القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 37 سورة القيامة - ألم يك نطفة من مني يمنى

سورة القيامة الآية رقم 37 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ألم يك نطفة من مني يمنى - عدد الآيات 40 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 37 من سورة القيامة عدة تفاسير - سورة القيامة : عدد الآيات 40 - - الصفحة 578 - الجزء 29.

سورة القيامة الآية رقم 37


﴿ أَلَمۡ يَكُ نُطۡفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ يُمۡنَىٰ ﴾
[ القيامة: 37]

﴿ التفسير الميسر ﴾

أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى، ولا يحاسب ولا يعاقب؟ ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام، ثم صار قطعة من دم جامد، فخلقه الله بقدرته وسوَّى صورته في أحسن تقويم؟ فجعل من هذا الإنسان الصنفين: الذكر والأنثى، أليس ذلك الإله الخالق لهذه الأشياء بقادر على إعادة الخلق بعد فنائهم؟ بلى إنه - سبحانه وتعالى- لقادر على ذلك.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ألم يك» أي كان «نطفة من منيّ يمنى» بالياء والتاء تصب في الرحم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى

﴿ تفسير البغوي ﴾

"ألم يك نطفةً من مني يمنى"، تصب في الرحم، قرأ حفص عن عاصم "يمنى" بالياء، وهي قراءة الحسن، وقرأ الآخرون بالتاء، لأجل النطفة.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والاستفهام في قوله: أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى.
.
للتقرير، والنطفة: القليل من الماء ويُمْنى يراق هذا المنى في رحم المرأة.
أى: كيف يحسب هذا الإنسان أنه سيترك سدى؟ ألم يك في الأصل قطرة ماء تصب من الرجل في رحم المرأة وتراق فيه؟ بل إنه كان كذلك.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( ألم يك نطفة من مني يمنى ) ؟ أي : أما كان الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يمنى ، يراق من الأصلاب في الأرحام .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : ألم يك نطفة من مني يمنى أي من قطرة ماء تمنى في الرحم ، أي تراق فيه ; ولذلك سميت ( منيا ) لإراقة الدماء .
وقد تقدم .
والنطفة : الماء القليل ; يقال : نطف الماء : إذا قطر .
أي ألم يك ماء قليلا في صلب الرجل وترائب المرأة .
وقرأ حفص من مني يمنى بالياء ، وهي قراءة ابن محيصن ومجاهد ويعقوب وعياش عن أبي عمرو ، واختاره أبو عبيد لأجل المني .
الباقون بالتاء لأجل النطفة ، واختاره أبو حاتم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره: ألم يك هذا المنكر قدرة الله على إحيائه من بعد مماته، وإيجاده من بعد فنائه ( نُطْفَةً ) يعني: ماء قليلا في صلب الرجل من منيّ.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( يُمْنَى ) فقرأه عامة قرّاء المدينة والكوفة: ( تُمْنَى ) بالتاء بمعنى: تمنى النطفة، وقرأ ذلك بعض قرّاء مكة والبصرة: ( يُمْنَى ) بالياء، بمعنى: يمنى المنيّ.
والصواب من القول أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.

﴿ ألم يك نطفة من مني يمنى ﴾

قراءة سورة القيامة

المصدر : تفسير : ألم يك نطفة من مني يمنى