فدعا رسولهم ربه قائلا رب انصرني عليهم بسبب تكذيبهم لي.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«قال رب انصرني بما كذبون».
﴿ تفسير السعدي ﴾
لما اشتد كفرهم، ولم ينفع فيهم الإنذار، دعا عليهم نبيهم فقال: رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ أي: بإهلاكهم، وخزيهم الدنيوي، قبل الآخرة.
﴿ تفسير البغوي ﴾
" قال رب انصرني بما كذبون ".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم يحكى لنا القرآن بعد ذلك موقف النبي الذي أرسله الله- تعالى- لهؤلاء القوم الظالمين فيقول: قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ.أى: قال ما قاله أخوه نوح من قبله: رب انصرني على هؤلاء الجاحدين، فأنت تعلم-يا إلهى- أنهم كذبوا ما جئتهم به من عندك.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( قال رب انصرني بما كذبون ) أي : استفتح عليهم الرسول واستنصر ربه عليهم ، فأجاب دعاءه ،
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي انتقم ممن لم يطعني ولم يسمع رسالتي .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ يقول: قال صالح لما أيس من إيمان قومه بالله ، ومن تصديقهم إياه بقولهم : وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ربّ انصرني على هؤلاء بما كذّبون يقول: بتكذيبهم إياي فيما دعوتهم إليه من الحقِّ، فاستغاث صلوات الله عليه بربه من أذاهم إياه ، وتكذيبهم له.