القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 4 سورة الجمعة - ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله

سورة الجمعة الآية رقم 4 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله - عدد الآيات 11 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 4 من سورة الجمعة عدة تفاسير - سورة الجمعة : عدد الآيات 11 - - الصفحة 553 - الجزء 28.

سورة الجمعة الآية رقم 4


﴿ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ ﴾
[ الجمعة: 4]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ذلك البعث للرسول صلى الله عليه وسلم، في أمة العرب وغيرهم، فضل من الله، يعطيه مَن يشاء من عباده. وهو - وحده- ذو الإحسان والعطاء الجزيل.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء» النبي ومن ذكر معه «والله ذو الفضل العظيم».

﴿ تفسير السعدي ﴾

فإن الذين بعث الله فيهم رسوله وشاهدوه وباشروا دعوته، حصل لهم من الخصائص والفضائل ما لا يمكن أحدًا أن يلحقهم فيها، وهذا من عزته وحكمته، حيث لم يترك عباده هملاً ولا سدى، بل ابتعث فيهم الرسل، وأمرهم ونهاهم، وذلك من فضل الله العظيم، الذي يؤتيه من يشاء من عباده، وهو أفضل من نعمته عليهم بعافية البدن وسعة الرزق، وغير ذلك، من النعم الدنيوية، فلا أعظم من نعمة الدين التي هي مادة الفوز، والسعادة الأبدية.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"، يعني الإسلام والهداية.
"والله ذو الفضل العظيم".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

واسم الإشارة في قوله: ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ .
.
.
يعود إلى ما تقدم ذكره من كرمه- تعالى- على عباده، حيث اختص رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة الجامعة لكل خير وبركة، وحيث وفق من وفق من الأميين وغيرهم، إلى اتباع هذا الرسول الكريم.
.
أى: ذلك البعث منا لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم لكي يهدى الناس بإذننا إلى الصراط المستقيم، هو فضلنا الذي نؤتيه ونخصه لمن نشاء اختصاصه به من عبادنا.
.
وَاللَّهُ- تعالى-: هو ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ الذي لا يقاربه فضل، ولا يدانيه كرم.
كما قال- سبحانه-: قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ.
يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
ثم انتقلت السورة الكريمة- بعد هذا البيان- لفضل الله- تعالى- على نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى من أرسله لهدايتهم، إلى الحديث عن جانب من رذائل اليهود.
وأمرت النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحداهم وأن يرد على أكاذيبهم.
.
فقال- تعالى-:

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) يعني : ما أعطاه الله محمدا - صلى الله عليه وسلم - من النبوة العظيمة ، وما خص به أمته من بعثته - صلى الله عليه وسلم - إليهم .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيمقال ابن عباس : حيث ألحق العجم بقريش ؛ يعني الإسلام : فضل الله يؤتيه من يشاء ; قاله الكلبي .
وقيل : يعني الوحي والنبوة ; قاله مقاتل .
وقول رابع : إنه المال ينفق في الطاعة ; وهو معنى قول أبي صالح .
وقد روى مسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : ذهب أهل الدثور بالدرجات العلا والنعيم المقيم .
فقال : " وما ذاك ؟ " قالوا : يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون ولا نتصدق ، ويعتقون ولا نعتق .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : " تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة " .
قال أبو صالح : فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
وقول خامس : أنه انقياد الناس إلى تصديق النبي صلى الله عليه وسلم ، ودخولهم في دينه ونصرته .
والله أعلم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

حدثنا ابن سنان القزاز، قال : ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن شبيب، عن عكرمة، عن ابن عباس في: ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ) قال: الفضل: الدين ( وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) يقول: والله ذو الفضل على عباده، المحسن منهم والمسيء، والذين بعث فيهم الرسول منهم وغيرهم، العظيم الذي يقلّ فضل كل ذي فضل عنده.

﴿ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ﴾

قراءة سورة الجمعة

المصدر : تفسير : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله