القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 41 سورة القلم - أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا

سورة القلم الآية رقم 41 : سبع تفاسير معتمدة

سورة أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا - عدد الآيات 52 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 41 من سورة القلم عدة تفاسير - سورة القلم : عدد الآيات 52 - - الصفحة 565 - الجزء 29.

سورة القلم الآية رقم 41


﴿ أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ ﴾
[ القلم: 41]

﴿ التفسير الميسر ﴾

سل المشركين -أيها الرسول-: أيهم بذلك الحكم كفيل وضامن بأن يكون له ذلك؟ أم لهم آلهة تكفُل لهم ما يقولون، وتعينهم على إدراك ما طلبوا، فليأتوا بها إن كانوا صادقين في دعواهم؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«أم لهم» أي عندهم «شركاء» موافقون لهم في هذا القول يكفلون به لهم فإن كان كذلك «فليأتوا بشركائهم» الكافلين لهم به «إن كانوا صادقين».

﴿ تفسير السعدي ﴾



﴿ تفسير البغوي ﴾

( أم لهم شركاء ) أي عندهم شركاء لله ، أرباب تفعل هذا .
وقيل : شهداء يشهدون لهم بصدق ما يدعونه .
( فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين )

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم انتقل - سبحانه - إلى إلزامهم الحجة عن طريق آخر فقال : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ فَلْيَأتُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ إِن كَانُواْ صَادِقِينَ ) .
أى : بل ألهم شركاء يوافقونهم على هذا الحكم الباطل ، إن كان عندهم ذلك ، فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين فى زعمهم التسوية بين المتقين والمجرمين .
والمراد بالشركاء هنا : الأصنام التى يشركونها فى العبادة مع الله - عز وجل - .
وحذف متعلق الشركاء لشهرته .
أى : أم لهم شركاء لنا فى الألولهية يشهدون لهم بصحة أحكامهم .
والأمر فى قوله : ( فَلْيَأتُواْ .
.
.
) للتعجيز .
والمتدبر فى هذه الآيات الكريمة ، يرى أن الله - تعالى - قد وبخهم باستفهامات سبعة :أولها قوله - تعالى - : ( أَفَنَجْعَلُ .
.
.
) الثانى : ( مَا لَكُمْ .
.
.
) الثالث : ( كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) الرابع : ( أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ ) الخامس : ( أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ ) السادس : ( أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ ) السابع : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ ) .
قال الآلوسى : وقد نبه - سبحانه - فى هذه الآيات ، على نفى جميع ما يمكن أن يتعلقوا به فى تحقيق دعواهم ، حيث نبه - سبحانه - على نفى الدليل وعلى نفى أن يكون الله وعدهم بذلك بقوله ( أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ .
.
.
) وعلى نفى التقليد الذى هو أوهن من حبال القمر بقولهم : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ .
.
.
) .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( أم لهم شركاء ) أي : من الأصنام والأنداد ( فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين )

﴿ تفسير القرطبي ﴾

" أم لهم شركاء " أي ألهم والميم صلة .
" شركاء " أي شهداء .
فليأتوا بشركائهم يشهدون على ما زعموا .
" إن كانوا صادقين " في دعواهم .
وقيل : أي فليأتوا بشركائهم إن أمكنهم ; فهو أمر معناه التعجيز .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ ) يقول تعالى ذكره: ألهؤلاء القوم شركاء فيما يقولون ويصفون من الأمور التي يزعمون أنها لهم، فليأتوا بشركائهم في ذلك إن كانوا فيما يدّعون من الشركاء صادقين.

﴿ أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين ﴾

قراءة سورة القلم

المصدر : تفسير : أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا