القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 42 سورة المعارج - فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي

سورة المعارج الآية رقم 42 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي - عدد الآيات 44 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 42 من سورة المعارج عدة تفاسير - سورة المعارج : عدد الآيات 44 - - الصفحة 570 - الجزء 29.

سورة المعارج الآية رقم 42


﴿ فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ ﴾
[ المعارج: 42]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فاتركهم يخوضوا في باطلهم، ويلعبوا في دنياهم حتى يلاقوا يوم القيامة الذي يوعدون فيه بالعذاب، يوم يخرجون من القبور مسرعين، كما كانوا في الدنيا يذهبون إلى آلهتهم التي اختلقوها للعبادة مِن دون الله، يهرولون ويسرعون، ذليلة أبصارهم منكسرة إلى الأرض، تغشاهم الحقارة والمهانة، ذلك هو اليوم الذي وعدوا به في الدنيا، وكانوا به يهزؤون ويُكَذِّبون.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فذرهم» اتركهم «يخوضوا» في باطلهم «ويلعبوا» في دنياهم «حتى يلاقوا» يلقوا «يومهم الذي يوعدون» فيه العذاب.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا أي: يخوضوا بالأقوال الباطلة، والعقائد الفاسدة، ويلعبوا بدينهم، ويأكلوا ويشربوا، ويتمتعوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ فإن الله قد أعد لهم فيه من النكال والوبال ما هو عاقبة خوضهم ولعبهم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"فذرهم يخوضوا"، في باطلهم، "ويلعبوا"، في دنياهم، "حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون"، نسختها آية القتال.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والفاء في قوله: فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا.
.
للتفريع على ما تقدم.
والخوض يطلق على السير في الماء، والمراد به هنا: الكلام الكثير الذي لا نفع فيه.
واللعب: اشتغال الإنسان بشيء لا فائدة من ورائه.
والمراد به هنا: استهزاؤهم بالحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
أى: ما دام الأمر كما ذكرنا لك- أيها الرسول الكريم- فاترك هؤلاء الكافرين، ليخوضوا في باطلهم، ويلعبوا في دنياهم، ولا تلتفت إليهم.
ودعهم في هزلهم ولهوهم حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ وهو يوم القيامة الذي لا شك في إتيانه ووقوعه.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم قال تعالى : ( فذرهم ) أي : يا محمد ) يخوضوا ويلعبوا ) أي : دعهم في تكذيبهم وكفرهم وعنادهم ، ( حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ) أي : فسيعلمون غب ذلك ويذوقون وباله

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدونأي اتركهم يخوضوا في باطلهم ويلعبوا في دنياهم ; على جهة الوعيد .
واشتغل أنت بما أمرت به ولا يعظمن عليك شركهم ; فإن لهم يوما يلقون فيه ما وعدوا .
وقرأ ابن محيصن ومجاهد وحميد " حتى يلقوا يومهم الذي يوعدون " .
وهذه الآية منسوخة بآية السيف .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا ) يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فذر هؤلاء المشركين المهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين، يخوضوا في باطلهم، ويلعبوا في هذه الدنيا، (حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ) يقول: حتى يلاقوا عذاب يوم القيامة الذي يوعدونه.

﴿ فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ﴾

قراءة سورة المعارج

المصدر : تفسير : فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي