القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 43 سورة يس - وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا

سورة يس الآية رقم 43 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا - عدد الآيات 83 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 43 من سورة يس عدة تفاسير - سورة يس : عدد الآيات 83 - - الصفحة 443 - الجزء 23.

سورة يس الآية رقم 43


﴿ وَإِن نَّشَأۡ نُغۡرِقۡهُمۡ فَلَا صَرِيخَ لَهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنقَذُونَ ﴾
[ يس: 43]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وإن نشأ نغرقهم، فلا يجدون مغيثًا لهم مِن غرقهم، ولا هم يخلصون من الغرق.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وإن نشأ نغرقهم» مع إيجاد السفن «فلا صريخ» مغيث «لهم ولا هم ينقذون» ينجون.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فلما خاطبهم اللّه تعالى بالقرآن، وذكر حالة الفلك، وعلم تعالى أنه سيكون أعظم آيات الفلك في غير وقتهم، وفي غير زمانهم، حين يعلمهم [صنعة] الفلك [البحرية] الشراعية منها والنارية، والجوية السابحة في الجو، كالطيور ونحوها، [والمراكب البرية] مما كانت الآية العظمى فيه لم توجد إلا في الذرية، نبَّه في الكتاب على أعلى نوع من أنواع آياتها فقال: وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ أي: المملوء ركبانا وأمتعة.
فحملهم اللّه تعالى، ونجاهم بالأسباب التي علمهم اللّه بها، من الغرق، و[لهذا] نبههم على نعمته عليهم حيث أنجاهم مع قدرته على ذلك، فقال: وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ أي: لا أحد يصرخ لهم فيعاونهم على الشدة، ولا يزيل عنهم المشقة، وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ مما هم فيه

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ ) أي : لا مغيث ( لهم ولا هم ينقذون ) ينجون من الغرق .
وقال ابن عباس : ولا أحد ينقذهم من عذابي .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- مظهرا آخر من مظاهر فضله على الناس فقال: وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ.
إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتاعاً إِلى حِينٍ.
الصريخ: المغيث.
أى: فلا مغيث لهم.
أو فلا إغاثة لهم، على أنه مصدر كالصراخ، لأن المستغيث الخائف ينادى من ينقذه، فيصرخ المغيث له قائلا: جاءك الغوث والعون.
والاستثناء هنا مفرغ من أعم العلل.
أى: وإن نشأ أن نغرق هؤلاء المحمولين في السفن أغرقناهم، دون أن يجدوا من يغيثهم منا، أو من ينقذهم من الغرق، سوى رحمتنا بهم، وفضلنا عليهم، وتمتيعنا إياهم بالحياة إلى وقت معين تنقضي عنده حياتهم.
فالآيتان الكريمتان تصوران مظاهر قدرة الله ورحمته بعباده أكمل تصوير وذلك لأن السفن التي تجرى في البحر- مهما عظمت- تصير عند ما تشتد أمواجه في حالة شديدة من الاضطراب، ويغشى الراكبين فيها من الهول والفزع ما يغشاهم، وفي تلك الظروف العصيبة لا نجاة لهم مما هم فيه إلا عن طريق رعاية الله- تعالى- ورحمته بهم.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( وإن نشأ نغرقهم ) يعني : الذين في السفن ، ( فلا صريخ لهم ) أي : فلا مغيث لهم مما هم فيه ، ( ولا هم ينقذون ) أي : مما أصابهم .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وإن نشأ نغرقهم أي في البحر ، فترجع الكناية إلى أصحاب الذرية ، أو إلى الجميع ، وهذا يدل على صحة قول ابن عباس ومن قال : إن المراد " من مثله " السفن لا الإبل .
" فلا صريخ لهم " أي لا مغيث لهم .
رواه سعيد عن قتادة .
وروى شيبان عنه : فلا منعة لهم .
ومعناهما متقاربان .
و " صريخ " بمعنى مصرخ ، فعيل بمعنى فاعل .
ويجوز " فلا صريخ لهم " ; لأن بعده ما لا يجوز فيه إلا الرفع ; لأنه معرفة ، وهو " ولا هم ينقذون " والنحويون يختارون " لا رجل في الدار ، ولا زيد " .
" ولا هم ينقذون " ومعنى : ينقذون : يخلصون من الغرق .
وقيل : من العذاب .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: وإن نشأ نغرق هؤلاء المشركين إذا ركبوا الفُلك في البحر ( فَلا صَرِيخَ لَهُمْ ) يقول: فلا مُغِيث لهم إذا نحن غرّقناهم يُغِيثهم، فينجيهم من الغرق.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ ) أي: لا مُغِيثوقوله ( وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ ) يقول: ولا هو ينقذهم من الغرق شيء إن نحن أغرقناهم في البحر، إلا أن ننقذهم نحن رحمة منا لهم، فننجيهم منه.

﴿ وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون ﴾

قراءة سورة يس

المصدر : تفسير : وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا