القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 47 سورة الذاريات - والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون

سورة الذاريات الآية رقم 47 : سبع تفاسير معتمدة

سورة والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون - عدد الآيات 60 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 47 من سورة الذاريات عدة تفاسير - سورة الذاريات : عدد الآيات 60 - - الصفحة 522 - الجزء 27.

سورة الذاريات الآية رقم 47


﴿ وَٱلسَّمَآءَ بَنَيۡنَٰهَا بِأَيۡيْدٖ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴾
[ الذاريات: 47]

﴿ التفسير الميسر ﴾

والسماء خلقناها وأتقناها، وجعلناها سَقْفًا للأرض بقوة وقدرة عظيمة، وإنا لموسعون لأرجائها وأنحائها.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«والسماء بنيناها بأيد» بقوة «وإنا لموسعون» قادرون يقال: أد الرجل يئيد قوي، وأوسع الرجل: صار ذا سعة وقوة.

﴿ تفسير السعدي ﴾

يقول تعالى مبينًا لقدرته العظيمة: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا أي: خلقناها وأتقناها، وجعلناها سقفًا للأرض وما عليها.
بِأَيْدٍ أي: بقوة وقدرة عظيمة وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ لأرجائها وأنحائها، وإنا لموسعون [أيضا] على عبادنا، بالرزق الذي ما ترك الله دابة في مهامه القفار، ولجج البحار، وأقطار العالم العلوي والسفلي، إلا وأوصل إليها من الرزق، ما يكفيها، وساق إليها من الإحسان ما يغنيها.
فسبحان من عم بجوده جميع المخلوقات، وتبارك الذي وسعت رحمته جميع البريات.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( والسماء بنيناها بأيد ) بقوة وقدرة ( وإنا لموسعون ) قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : قادرون .
وعنه أيضا : لموسعون الرزق على خلقنا .
وقيل : ذو سعة .
قال الضحاك : أغنياء ، دليله : قوله - عز وجل - : " على الموسع قدره " ( البقرة - 236 ) ، قال الحسن : مطيقون .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ولفظ السَّماءَ .
.
.
منصوب على الاشتغال.
أى: وبنينا السماء بنيناها بِأَيْدٍ أى: بقوة وقدرة.
يقال: آد الرجل يئيد- كباع- إذا اشتد وقوى.
وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ أى: وإنا لقادرون على توسعتها بتلك الصورة العجيبة من الوسع بمعنى القدرة والطاقة، يقال: أوسع الرجل، أى: صار ذا سعة، والمفعول محذوف، أى: وإنا لموسعون السماء، أو الأرزاق.
فالجملة تصوير بديع لمظاهر قدرة الله، وكمال قوته، وواسع فضله.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى منبها على خلق العالم العلوي والسفلي : ( والسماء بنيناها ) أي : جعلناها سقفا [ محفوظا ] رفيعا ) بأيد ) أي : بقوة . قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والثوري ، وغير واحد ، ( وإنا لموسعون ) ، أي : قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد ، حتى استقلت كما هي .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : والسماء بنيناها بأيد لما بين هذه الآيات قال : وفي السماء آيات وعبر تدل على أن الصانع قادر على الكمال ، فعطف أمر السماء على قصة قوم نوح لأنهما آيتان .
ومعنى بأيد أي بقوة وقدرة .
عن ابن عباس وغيره .
وإنا لموسعون قال ابن عباس : لقادرون .
وقيل : أي وإنا لذو سعة ، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده .
وقيل : أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا .
عن ابن عباس أيضا .
الحسن : وإنا لمطيقون .
وعنه أيضا : وإنا لموسعون الرزق بالمطر .
وقال الضحاك : أغنيناكم ; دليله : على الموسع قدره .
وقال القتبي : ذو سعة على خلقنا .
والمعنى متقارب .
وقيل : جعلنا بينهما وبين الأرض سعة .
الجوهري : وأوسع الرجل أي صار ذا سعة وغنى ، ومنه قوله تعالى : والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون أي أغنياء قادرون .
فشمل جميع الأقوال .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)يقول تعالى ذكره: والسماء رفعناها سقفا بقوة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) يقول: بقوة.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( بِأَيْدٍ ) قال: بقوة.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) : أي بقوّة.
حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا محمد بن جعفر, قال: ثنا شعبة, عن منصور أنه قال في هذه الآية ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) قال: بقوة.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) قال: بقوة.
حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) قال: بقوة.
وقوله ( وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) يقول: لذو سعة بخلقها وخلق ما شئنا أن نخلقه وقدرة عليه.
ومنه قوله عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ [البقرة: 236] يراد به القويّ.
وقال ابن زيد في ذلك ما حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) قال: أوسعها جلّ جلاله.

﴿ والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ﴾

قراءة سورة الذاريات

المصدر : تفسير : والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون