فكذبوهما فيما جاءا به، فكانوا من المهلكين بالغرق في البحر.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«فكذبوهما فكانوا من المهلكين».
﴿ تفسير السعدي ﴾
ولهذا قال: فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ في الغرق في البحر، وبنو إسرائيل ينظرون.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( فكذبوهما فكانوا من المهلكين ) بالغرق .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- سوء عاقبة فرعون وملئه فقال: فَكَذَّبُوهُما فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ.أى: فكذب فرعون وأتباعه موسى وهارون- عليهما السلام- فيما جاءا به من عند ربهما- عز وجل- فكانت نتيجة هذا التكذيب أن أغرقنا فرعون ومن معه جميعا.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
فأهلك الله فرعون وملئه وأغرقهم في يوم واحد أجمعين.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي بالغرق في البحر .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ ) يقول: فكذّب فرعون وملؤه موسى وهارون، فكانوا ممن أهلَكَهم الله كما أهلك من قبلهم من الأمم بتكذيبها رسلها.