القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 49 سورة الأنعام - والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا

سورة الأنعام الآية رقم 49 : سبع تفاسير معتمدة

سورة والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا - عدد الآيات 165 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 49 من سورة الأنعام عدة تفاسير - سورة الأنعام : عدد الآيات 165 - - الصفحة 133 - الجزء 7.

سورة الأنعام الآية رقم 49


﴿ وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَمَسُّهُمُ ٱلۡعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ ﴾
[ الأنعام: 49]

﴿ التفسير الميسر ﴾

والذين كذَّبوا بآياتنا من القرآن والمعجزات فأولئك يصيبهم العذاب يوم القيامة، بسبب كفرهم وخروجهم عن طاعة الله تعالى.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون» يخرجون عن الطاعة.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ أي: ينالهم، ويذوقونه بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

﴿ تفسير البغوي ﴾

( والذين كذبوا بآياتنا يمسهم ) يصيبهم ( العذاب بما كانوا يفسقون ) يكفرون .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- عاقبة من آمن وعاقبة من كفر فقال: فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ، وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا يَمَسُّهُمُ الْعَذابُ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ.
والمعنى: فمن آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وأصلح في عمله.
فلا خوف عليهم من عذاب الدنيا الذي ينزل بالجاحدين، ولا من عذاب الآخرة الذي يحل بالمكذبين، ولا هم يحزنون يوم لقاء الله على شيء فاتهم.
والمس اللمس باليد، ويطلق على ما يصيب المرء من ضر أو شر- في الغالب- وفي قوله يَمَسُّهُمُ الْعَذابُ استعارة تبعية، فكأن العذاب كائن حي يفعل بهم ما يريد من الآلام والعذاب.
ثم لقن الله- تعالى- رسوله صلى الله عليه وسلم الأجوبة الحاسمة التي تدمغ شبهات الكافرين، وتبين ضلال مقترحاتهم فقال:

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم قال : ( والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون ) أي : ينالهم العذاب بما كفروا بما جاءت به الرسل ، وخرجوا عن أوامر الله وطاعته ، وارتكبوا محارمه ومناهيه وانتهاك حرماته .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون قوله تعالى : والذين كذبوا بآياتنا أي : بالقرآن والمعجزات .
وقيل : بمحمد عليه الصلاة والسلام .
يمسهم العذاب أي : يصيبهم بما كانوا يفسقون أي : يكفرون .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله : وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (49)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وأما الذين كذَّبوا بمن أرسلنا إليه من رسلنا، وخالفوا أمرنا ونهينا، ودافعوا حجتنا, فإنهم يباشرهم عذابُنا وعقابنا، على تكذيبهم ما كذبوا به من حججنا (17) =" بما كانوا يفسقون "، يقول: بما كانوا يكذّبون.
* * *وكان ابن زيد يقول: كل " فسق " في القرآن, فمعناه الكذب.
(18)13251 - حدثني بذلك يونس قال، أخبرنا ابن وهب، عنه.
(19)---------------------الهوامش :(17) انظر تفسير"المس" فيما سلف ص: 287 ، تعليق: 1؛ والمراجع هناك.
(18) انظر ما سلف قريبًا ص: 206 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك.
وانظر أيضًا الأثران رقم: 12103 ، 12983.
(19) عند هذا الموضع ، انتهى جزء من التقسيم القديم الذي نقلت عنه نسختنا ، وفيها ما نصه:"يتلوه القولُ في تأويل قوله قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ الله وَلا أَعْلَمُ الغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ إنِّي مَلَكٌ إنْ أَتَّبِعُ إلا مَا يُوحَى إليِّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى والبَصِيرُ أفَلا تتفكَّرُون وَصَلَّى الله على محمد النبي وآله وسلم كثيرًا" ثم يتلوه ما نصه: "بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم رَبِّ أَعِنْ"

﴿ والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون ﴾

قراءة سورة الأنعام

المصدر : تفسير : والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا