القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 52 سورة يونس - ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد

سورة يونس الآية رقم 52 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد - عدد الآيات 109 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 52 من سورة يونس عدة تفاسير - سورة يونس : عدد الآيات 109 - - الصفحة 214 - الجزء 11.

سورة يونس الآية رقم 52


﴿ ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ ﴾
[ يونس: 52]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ثم قيل للذين ظلموا أنفسهم بكفرهم بالله: تجرَّعوا عذاب الله الدائم لكم أبدًا، فهل تُعاقَبون إلا بما كنتم تعملون في حياتكم من معاصي الله؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد» أي الذي تخلدون فيه «هل» ما «تجزون إلا» جزاء «بما كنتم تكسبون».

﴿ تفسير السعدي ﴾

‏‏ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا‏‏ حين يوفون أعمالهم يوم القيامة‏:‏ ‏‏ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ‏‏ أي‏:‏ العذاب الذي تخلدون فيه، ولا يفتر عنكم ساعة‏.
‏ ‏‏هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ‏‏ من الكفر والتكذيب والمعاصي‏.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( ثم قيل للذين ظلموا ) أشركوا ، ( ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون ) في الدنيا .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ تأكيد لتوبيخهم وتأنيبهم بعد أن نزل بهم العذاب، وهو معطوف على لفظ «قيل» المقدر قبل لفظ آلْآنَ.
أى: قيل لهم: آلآن آمنتم بأن العذاب حقيقة بعد أن كنتم به تستعجلون؟ ثم قيل لهؤلاء الظالمين الذين أصروا على الكفر واقتراف المنكرات: ذوقوا عذاب الخلد أى العذاب الباقي الدائم، إذ الخلد والخلود مصدر خلد الشيء إذا بقي على حالة واحدة لا يتغير.
والاستفهام في قوله: هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ للنفي والإنكار.
أى لا تجزون إلا بالجزاء المناسب لما كنتم تكسبونه في الدنيا من كفر بالحق، وإيذاء للدعاة إليه، وتكذيب بوحي الله- تعالى-.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد ) أي : يوم القيامة يقال لهم هذا ، تبكيتا وتقريعا ، كقوله : ( يوم يدعون إلى نار جهنم دعا هذه النار التي كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون ) [ الطور : 13 - 16 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبونقوله تعالى ثم قيل للذين ظلموا أي تقول لهم خزنة جهنم .
ذوقوا عذاب الخلد أي الذي لا ينقطع .
هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون أي جزاء كفركم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (52)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (ثم قيل للذين ظلموا) ، أنفسهم ، بكفرهم بالله ، (ذوقوا عذاب الخلد)، تجرّعوا عذابَ الله الدائم لكم أبدًا، الذي لا فناء له ولا زوال (14) ، (هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون)، يقول: يقال لهم: فانظروا هل تجزون، أي : هل تثابون ، (إلا بما كنتم تكسبون) ، يقول: إلا بما كنتم تعملون في حياتكم قبل مماتكم من معاصي الله.
(15)-------------------------الهوامش :(14) انظر تفسير " الذوق " فيما سلف ص : 49 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
، وتفسير " الخلد " فيما سلف من فهارس اللغة ( خلد ) .
(15) انظر تفسير " الجزاء " فيما سلف من فهارس اللغة (جزى) ، ( كسب ) .

﴿ ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون ﴾

قراءة سورة يونس

المصدر : تفسير : ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد