القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 57 سورة الحجر - قال فما خطبكم أيها المرسلون

سورة الحجر الآية رقم 57 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قال فما خطبكم أيها المرسلون - عدد الآيات 99 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 57 من سورة الحجر عدة تفاسير - سورة الحجر : عدد الآيات 99 - - الصفحة 265 - الجزء 14.

سورة الحجر الآية رقم 57


﴿ قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ ﴾
[ الحجر: 57]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قال: لا ييئس من رحمة ربه إلا الخاطئون المنصرفون عن طريق الحق. قال: فما الأمر الخطير الذي جئتم من أجله -أيها المرسلون- من عند الله؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قال فما خطبكم» شأنكم «أيها المرسلون».

﴿ تفسير السعدي ﴾

أي: قَالَ الخليل عليه السلام للملائكة: فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ أي: ما شأنكم ولأي شيء أرسلتم؟

﴿ تفسير البغوي ﴾

( قال ) إبراهيم لهم ( فما خطبكم ) ما شأنكم ( أيها المرسلون ؟ ) .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم حكى- سبحانه- بعد ذلك ما قاله إبراهيم للملائكة، بعد أن اطمأن إليهم، فقال:قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ.
والخطب: مصدر خطب يخطب، ومنه قولهم: هذا خطب يسير، وخطب جلل، وجمعه خطوب، وخصه بعضهم بما له خطر من الأمور.
وأصله الأمر العظيم الذي يكثر فيه التخاطب ويخطب له.
أى: قال إبراهيم- عليه السلام- للملائكة على سبيل الاستيضاح بالتفصيل عن سبب مجيئهم: فما شأنكم الخطير الذي من أجله جئتم إلينا سوى هذه البشارة.
وكأنه قد فهم أن مجيئهم إليه ليس لمجرد البشارة، بل من وراء البشارة أمر آخر جاءوا من أجله.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى إخبارا عن إبراهيم عليه السلام لما ذهب عنه الروع وجاءته البشرى أنه شرع يسألهم عما جاءوا له.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

لما علم أنهم ملائكة - إذ أخبروه بأمر خارق للعادة وهو بشراهم بالولد - قال : فما خطبكم ؟ والخطب الأمر الخطير .
أي فما أمركم وشأنكم وما الذي جئتم به .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره: قال إبراهيم للملائكة: فما شأنكم: ما أمرُكم أيُّها المرسلون؟

﴿ قال فما خطبكم أيها المرسلون ﴾

قراءة سورة الحجر

المصدر : تفسير : قال فما خطبكم أيها المرسلون