إعراب الآية 57 من سورة الحجر - إعراب القرآن الكريم - سورة الحجر : عدد الآيات 99 - - الصفحة 265 - الجزء 14.
(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (فَما) الفاء زائدة وما اسم استفهام مبتدأ (خَطْبُكُمْ) خبر والكاف مضاف إليه والجملة مقول القول (أَيُّهَا) أي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب وأداة النداء محذوفة والهاء للتنبيه (الْمُرْسَلُونَ) بدل من أي أو عطف بيان مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
حكاية هذا الحوار بين إبراهيم والملائكة عليهم السلام لأنه يجمع بين بيان فضل إبراهيم عليه السلام وبين موعظة قريش بما حل ببعض الأمم المكذبين ، انتقل إبراهيم عليه السلام إلى سؤالهم عن سبب نزولهم إلى الأرض ، لأنه يعلم أن الملائكة لا ينزلون إلا لأمر عظيم كما قال تعالى : { ما تنزل الملائكة إلا بالحقّ } [ سورة الحجر : 8 ]. وقد نزل الملائكة يوم بدر لاستئصال سادة المشركين ورؤسائهم .
والخطب تقدم في قوله تعالى { قال ما خطبكنّ } في [ سورة يوسف : 51 ].
المصدر : إعراب : قال فما خطبكم أيها المرسلون