القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 57 سورة مريم - ورفعناه مكانا عليا

سورة مريم الآية رقم 57 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ورفعناه مكانا عليا - عدد الآيات 98 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 57 من سورة مريم عدة تفاسير - سورة مريم : عدد الآيات 98 - - الصفحة 309 - الجزء 16.

سورة مريم الآية رقم 57


﴿ وَرَفَعۡنَٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا ﴾
[ مريم: 57]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ورفَعْنا ذِكْره في العالمين، ومنزلته بين المقربين، فكان عالي الذكر، عالي المنزلة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ورفعناه مكانا عليا» هو حي في السماء الرابعة أو السادسة أو السابعة أو في الجنة أدخلها بعد أن أذيق الموت وأحيي ولم يخرج منها.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا أي: رفع الله ذكره في العالمين، ومنزلته بين المقربين، فكان عالي الذكر، عالي المنزلة.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( ورفعناه مكانا عليا ) قيل : يعني الجنة .
وقيل : هي الرفعة بعلو الرتبة في الدنيا .
وقيل : هو أنه رفع إلى السماء الرابعة .
روى أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى إدريس في السماء الرابعة ليلة المعراج .
وكان سبب رفع إدريس [ إلى السماء ] على ما قاله كعب وغيره : أنه سار ذات يوم في حاجة فأصابه وهج الشمس فقال : يا رب أنا مشيت يوما فكيف بمن يحملها مسيرة خمسمائة عام في يوم واحد! اللهم خفف عنه من ثقلها وحرها فلما أصبح الملك وجد من خفة الشمس وحرها ما لم يعرف فقال يا رب ما الذي قضيت فيه؟ فقال : إن عبدي إدريس سألني أن أخفف عنك حملها وحرها فأجبته ، فقال : رب اجعل بيني وبينه خلة ، فأذن له حتى أتى إدريس .
فكان يسأله إدريس فقال له : إني أخبرت أنك أكرم الملائكة وأمكنهم عند ملك الموت ، فاشفع لي إليه ليؤخر أجلي فأزداد شكرا وعبادة ، فقال الملك : لا يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها ، وأنا مكلمه فرفعه إلى السماء ووضعه عند مطلع الشمس ، ثم أتى ملك الموت فقال لي حاجة إليك ; صديق لي من بني آدم تشفع بي إليك لتؤخر أجله ، قال : ليس ذلك إلي ولكن إن أحببت أعلمته أجله فيقدم لنفسه قال : نعم فنظر في ديوانه فقال : إنك كلمتني في إنسان ما أراه يموت أبدا ، قال : وكيف؟ قال : لا أجده يموت إلا عند مطلع الشمس قال فإني أتيتك وتركته هناك قال : فانطلق فلا أراك تجده إلا وقد مات فوالله ما بقي من أجل إدريس شيء فرجع الملك فوجده ميتا .
واختلفوا في أنه حي في السماء أم ميت؟ فقال قوم : هو ميت .
وقال قوم : هو حي وقالوا : أربعة من الأنبياء في الأحياء اثنان في الأرض : الخضر وإلياس واثنان في السماء : إدريس وعيسى .
وقال وهب : كان يرفع لإدريس كل يوم من العبادة مثل ما يرفع لجميع أهل الأرض في زمانه فعجب منه الملائكة واشتاق إليه ملك الموت ، فاستأذن ربه عز وجل في زيارته ، فأذن له فأتاه في صورة بني آدم وكان إدريس يصوم الدهر فلما كان وقت إفطاره دعاه إلى طعامه فأبى أن يأكل معه ، ففعل ذلك ثلاث ليال فأنكره إدريس ، فقال له الليلة الثالثة : إني أريد أن أعلم من أنت؟ فقال : أنا ملك الموت استأذنت ربي أن أصحبك ، قال : فلي إليك حاجة ، قال : وما هي؟ قال : تقبض روحي ، فأوحى الله إليه أن اقبض روحه فقبض روحه وردها الله إليه بعد ساعة ، قال له ملك الموت : ما في سؤالك من قبض الروح؟ قال لأذوق كرب الموت وغمه لأكون أشد استعدادا له ، ثم قال إدريس له : إن لي إليك حاجة أخرى ، قال : وما هي؟ قال : ترفعني إلى السماء لأنظر إليها وإلى الجنة والنار ، فأذن الله في رفعه ، فلما قرب من النار قال لي حاجة أخرى ، قال : وما تريد؟ قال : تسأل مالكا حتى يفتح لي أبوابها فأردها ففعل ، ثم قال : فما أريتني النار فأرني الجنة .
فذهب به إلى الجنة فاستفتح فأوحى الله إليه أن اقبض روحه ، فقبض روحه وردها الله إليه بعد ساعة ، قال له ملك الموت : ما في ، ففتحت أبوابها فأدخله الجنة ، ثم قال ملك الموت : اخرج لتعود إلى مقرك ، فتعلق بشجرة وقال : لا أخرج منها ، فبعث الله ملكا حكيما بينهما فقال له الملك : ما لك لا تخرج؟ قال : لأن الله تعالى قال : " كل نفس ذائقة الموت " ( آل عمران : 185 ) وقد ذقته ، وقال : " وإن منكم إلا واردها " ( مريم : 71 ) ، وقد وردتها ، وقال : " وما هم منها بمخرجين " ( الحجر : 48 ) فلست أخرج ، فأوحى الله إلى ملك الموت بإذني دخل الجنة وبأمري لا يخرج فهو حي هناك ، ذلك قوله تعالى : ( ورفعناه مكانا عليا ) .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا قالوا: هو شرف النبوة والزلفى عند الله- تعالى- أو المراد برفعه إلى المكان العلى: إسكانه في الجنة، إذ لا شرف أعلى من ذلك.
.
وروى أن النابغة الجعدي لما أنشد قوله:بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا .
.
.
وإنا لنرجو فوق ذلك مظهراقال له الرسول صلّى الله عليه وسلّم: إلى أين المظهر يا أبا ليلى؟ قال: إلى الجنة.
قال: أجل إن شاء الله- تعالى-.
وإلى هنا تكون السورة الكريمة قد حدثتنا عن طرف من قصص زكريا ويحيى وعيسى وإبراهيم وموسى وإسماعيل وإدريس- عليهم الصلاة والسلام- وقد وصفتهم بما هم أهله من صفات كريمة، ليتأسى الناس بهم في ذلك.
ثم تسوق السورة الكريمة بعد ذلك موازنة بين هؤلاء الأخيار، وبين من جاءوا بعدهم من أقوامهم الذين أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، وتفتح السورة باب التوبة ليدخله بصدق وإخلاص المخطئون، حتى يكفر الله- تعالى- عنهم ما فرط منهم.
قال- تعالى-:

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

فذلك قول الله : ( ورفعناه مكانا عليا ) .هذا من أخبار كعب الأحبار الإسرائيليات ، وفي بعضه نكارة ، والله أعلم .وقد رواه ابن أبي حاتم من وجه آخر ، عن ابن عباس : أنه سأل كعبا ، فذكر نحو ما تقدم ، غير أنه قال لذلك الملك : هل لك أن تسأله - يعني : ملك الموت - كم بقي من أجلي لكي أزداد من العمل ، وذكر باقيه . وفيه : أنه لما سأله عما بقي من أجله ، قال : لا أدري حتى أنظر ، ثم نظر ، قال : إنك تسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين ، فنظر الملك تحت جناحه إلىإدريس ، فإذا هو قد قبض ، عليه السلام ، وهو لا يشعر به .ثم رواه من وجه آخر عن ابن عباس : أن إدريس كان خياطا ، فكان لا يغرز إبرة إلا قال : " سبحان الله " ، فكان يمسي حين يمسي وليس في الأرض أحد أفضل عملا منه . وذكر بقيته كالذي قبله ، أو نحوه .وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : ( ورفعناه مكانا عليا ) قال : إدريس رفع ولم يمت ، كما رفع عيسى .وقال سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد : ( ورفعناه مكانا عليا ) قال : رفع إلى السماء الرابعة .وقال العوفي عن ابن عباس : ( ورفعناه مكانا عليا ) قال : رفع إلى السماء السادسة فمات بها . وهكذا قال الضحاك بن مزاحم .وقال الحسن ، وغيره ، في قوله : ( ورفعناه مكانا عليا ) قال : الجنة .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : ورفعناه مكانا عليا قال أنس بن مالك وأبو سعيد الخدري وغيرهما : يعني السماء الرابعة .
وروي ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ وقال كعب الأحبار .
وقال ابن عباس والضحاك : يعني السماء السادسة ؛ ذكره المهدوي .
قلت : ووقع في البخاري عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر قال : سمعت أنس بن مالك يقول : ليلة أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مسجد الكعبة ، الحديث وفيه : كل سماء فيها أنبياء - قد سماهم - منهم إدريس في الثانية .
وهو وهم ، والصحيح أنه في السماء الرابعة ؛ كذلك رواه ثابت البناني عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ ذكره مسلم في الصحيح .
وروى مالك بن صعصعة قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لما عرج بي إلى السماء أتيت على إدريس في السماء الرابعة .
خرجه مسلم أيضا .
وكان سبب رفعه على ما قال ابن عباس وكعب وغيرهما : أنه سار ذات يوم في حاجة فأصابه وهج الشمس ، فقال : ( يا رب أنا مشيت يوما فكيف بمن يحملها خمسمائة عام في يوم واحد ! اللهم خفف عنه من ثقلها .
يعني الملك الموكل بفلك الشمس ) ؛ يقول إدريس : اللهم خفف عنه من ثقلها واحمل عنه من حرها .
فلما أصبح الملك وجد من خفة الشمس والظل ما لا يعرف فقال : يا رب خلقتني لحمل الشمس فما الذي قضيت فيه ؟ فقال الله تعالى : ( أما إن عبدي إدريس سألني أن أخفف عنك حملها وحرها فأجبته ) فقال : يا رب اجمع بيني وبينه ، واجعل بيني وبينه خلة .
فأذن الله له حتى أتى إدريس ، وكان إدريس - عليه السلام - يسأله .
فقال أخبرت أنك أكرم الملائكة وأمكنهم عند ملك الموت ، فاشفع لي إليه ليؤخر أجلي ، فأزداد شكرا وعبادة .
فقال الملك : لا يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها فقال للملك : قد علمت ذلك ولكنه أطيب لنفسي .
قال نعم .
ثم حمله على جناحه فرفعه إلى السماء ووضعه عند مطلع الشمس ، ثم قال لملك الموت : لي صديق من بني آدم تشفع بي إليك لتؤخر أجله .
فقال : ليس ذلك إلي ولكن إن أحببت علمه أعلمته متى يموت .
قال : ( نعم ) ثم نظر في ديوانه ، فقال : إنك تسألني عن إنسان ما أراه يموت أبدا .
قال ( وكيف ) ؟ قال : لا أجده يموت إلا عند مطلع الشمس .
قال : فإني أتيتك وتركته هناك ؛ قال : انطلق فما أراك تجده إلا وقد مات فوالله ما بقي من أجل إدريس شيء .
فرجع الملك فوجده ميتا .
وقال السدي : إنه نام ذات يوم ، واشتد عليه حر الشمس ، فقام وهو منها في كرب ؛ فقال : اللهم خفف عن ملك الشمس حرها ، وأعنه على ثقلها ، فإنه يمارس نارا حامية .
فأصبح ملك الشمس وقد نصب له كرسي من نور عنده سبعون ألف ملك عن يمينه ، ومثلها عن يساره يخدمونه ، ويتولون أمره وعمله من تحت حكمه ؛ فقال ملك الشمس : يا رب من أين لي هذا ؟ .
قال ( دعا لك رجل من بني آدم يقال له إدريس ) ثم ذكر نحو حديث كعب قال : فقال له ملك الشمس : أتريد حاجة ؟ قال : نعم وددت أني لو رأيت الجنة .
قال : فرفعه على جناحه ، ثم طار به ، فبينما هو في السماء الرابعة التقى بملك الموت ينظر في السماء ، ينظر يمينا وشمالا ، فسلم عليه ملك الشمس ، وقال : يا إدريس هذا ملك الموت فسلم عليه فقال ملك الموت : سبحان الله ! ولأي معنى رفعته هنا ؟ قال : رفعته لأريه الجنة .
قال : فإن الله تعالى أمرني أن أقبض روح إدريس في السماء الرابعة .
قلت : يا رب وأين إدريس من السماء الرابعة ، فنزلت فإذا هو معك ؛ فقبض روحه فرفعها إلى الجنة ، ودفنت الملائكة جثته في السماء الرابعة ، فذلك قوله تعالى : ورفعناه مكانا عليا قال وهب بن منبه : كان يرفع لإدريس كل يوم من العبادة مثل ما يرفع لأهل الأرض في زمانه ، فعجب منه الملائكة واشتاق إليه ملك الموت ، فاستأذن ربه في زيارته فأذن له ، فأتاه في صورة آدمي ، وكان إدريس - عليه السلام - يصوم النهار ؛ فلما كان وقت إفطاره دعاه إلى طعامه فأبى أن يأكل .
ففعل به ذلك ثلاث ليال فأنكره إدريس ؛ وقال له : من أنت ! قال أنا ملك الموت ؛ استأذنت ربي أن أصحبك فأذن لي ؛ فقال : إن لي إليك حاجة .
قال : وما هي ؟ قال : أن تقبض روحي .
فأوحى الله تعالى إليه أن اقبض روحه ؛ فقبضه ورده إليه بعد ساعة ، وقال له ملك الموت : ما الفائدة في قبض روحك ؟ قال : لأذوق كرب الموت فأكون له أشد استعدادا .
ثم قال له إدريس بعد ساعة : إن لي إليك حاجة أخرى .
قال : وما هي ؟ قال أن ترفعني إلى السماء فأنظر إلى الجنة والنار ؛ فأذن الله تعالى له في رفعه إلى السماوات ، فرأى النار فصعق ، فلما أفاق قال أرني الجنة ؛ فأدخله الجنة ، ثم قال له ملك الموت : اخرج لتعود إلى مقرك .
فتعلق بشجرة وقال : لا أخرج منها .
فبعث الله تعالى بينهما ملكا حكما ، فقال ما لك لا تخرج ؟ قال : لأن الله تعالى قال كل نفس ذائقة الموت وأنا ذقته ، وقال : وإن منكم إلا واردها وقد وردتها ؛ وقال : وما هم منها بمخرجين فكيف أخرج ؟ قال الله تبارك وتعالى لملك الموت : ( بإذني دخل الجنة وبأمري يخرج ) فهو حي هنالك فذلك قوله ورفعناه مكانا عليا قال النحاس : قول إدريس وما هم منها بمخرجين يجوز أن يكون الله أعلم هذا إدريس ، ثم نزل القرآن به .
قال وهب بن منبه : فإدريس تارة يرتع في الجنة ، وتارة يعبد الله تعالى مع الملائكة في السماء .

﴿ تفسير الطبري ﴾

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال: إدريس رُفع فلم يمت، كما رُفع عيسى.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله، إلا أنه قال: ولم يمت.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال: رفع إلى السماء السادسة، فمات فيها.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) إدريس أدركه الموت في السماء السادسة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال: السماء الرابعة.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدريّ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال: في السماء الرابعة.
حدثنا عليّ بن سهيل، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية الرياحي، عن أبي هريرة أو غيره " شكّ أبو جعفر الرازي " قال: لما أسري بالنبيّ صلى الله عليه وسلم صعد به جبريل إلى السماء الرابعة، فاستفتح فقيل: من هذا؟ قال: جبرائيل، قالوا: ومن معه؟ قال: محمد، قالوا: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قالوا: حياه الله من أخ ومن خليفة، فنعم الأخ ونعم الخليفة، ونعم المجيء جاء، قال: فدخل فإذا هو برجل، قال: هذا إدريس رفعه الله مكانا عليا.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال: حدثنا أنس بن مالك أن نبيّ الله حدث أنه لما عرج به إلى السماء قال: أتيت على إدريس في السماء الرابعة.

﴿ ورفعناه مكانا عليا ﴾

قراءة سورة مريم

المصدر : تفسير : ورفعناه مكانا عليا