القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 6 سورة الذاريات - وإن الدين لواقع

سورة الذاريات الآية رقم 6 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وإن الدين لواقع - عدد الآيات 60 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 6 من سورة الذاريات عدة تفاسير - سورة الذاريات : عدد الآيات 60 - - الصفحة 520 - الجزء 26.

سورة الذاريات الآية رقم 6


﴿ وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ ﴾
[ الذاريات: 6]

﴿ التفسير الميسر ﴾

أقسم الله تعالى بالرياح المثيرات للتراب، فالسحب الحاملات ثقلا عظيمًا من الماء، فالسفن التي تجري في البحار جريًا ذا يسر وسهولة، فالملائكة التي تُقَسِّم أمر الله في خلقه. إن الذي توعدون به- أيها الناس- من البعث والحساب لكائن حق يقين، وإن الحساب والثواب على الأعمال لكائن لا محالة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وإن الدين» الجزاء بعد الحساب «لواقع» لا محالة.

﴿ تفسير السعدي ﴾



﴿ تفسير البغوي ﴾

" وإن الدين "، [الحساب والجزاء]، " لواقع "، لكائن.
ثم ابتدأ قسماً آخر فقال:

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ تأكيد وتقرير لما قبله.
أى: وإن الجزاء على الأعمال لواقع وقوعا لا ريب فيه.
فالمراد بالدين هنا: الجزاء، كما في قوله- سبحانه- يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ.
.
.
.
ومنه قولهم: «كما تدين تدان» أى: كما تعمل تجازى، ومعنى وقوعه: حصوله.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( وإن الدين ) ، وهو : الحساب ) لواقع ) أي : لكائن لا محالة .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

يعني الجزاء نازل بكم .
ثم ابتدأ قسما آخر فقال : " والسماء ذات الحبك .
إنكم لفي قول مختلف " [ الذاريات : 7 - 8 ] وقيل إن الذاريات النساء الولودات لأن في ذرايتهن ذرو الخلق ; لأنهن يذرين الأولاد فصرن ذاريات ; وأقسم بهن لما في ترائبهن من خيرة عباده الصالحين .
وخص النساء بذلك دون الرجال وإن كان كل واحد منهما ذاريا لأمرين : أحدهما لأنهن أوعية دون الرجال , فلاجتماع الذروين فيهن خصصن بالذكر .
الثاني : أن الذرو فيهن أطول زمانا , وهن بالمباشرة أقرب عهدا .
" فالحاملات وقرا " السحاب .
وقيل : الحاملات من النساء إذا ثقلن بالحمل .
والوقر بكسر الواو ثقل الحمل على ظهر أو في بطن , يقال : جاء يحمل وقره وقد أوقر بعيره .
وأكثر ما يستعمل الوقر في حمل البغل والحمار , والوسق في حمل البعير .
وهذه امرأة موقرة بفتح القاف إذا حملت حملا ثقيلا .
وأوقرت النخلة كثر حملها ; يقال : نخلة موقرة وموقر وموقرة , وحكي موقر وهو على غير القياس , لأن الفعل للنخلة .
وإنما قيل : موقر بكسر القاف على قياس قولك امرأة حامل , لأن حمل الشجر مشبه بحمل النساء ; فأما موقر بالفتح فشاذ , وقد روي في قول لبيد يصف نخيلا : عصب كوارع في خليج محلم حملت فمنها موقر مكموم والجمع مواقر .
فأما الوقر بالفتح فهو ثقل الأذن , وقد وقرت أذنه توقر وقرا أي صمت , وقياس مصدره التحريك إلا أنه جاء بالتسكين وقد تقدم في " الأنعام " القول فيه .
" فالجاريات يسرا " السفن تجري بالرياح يسرا إلى حيث سيرت .
وقيل : السحاب ; وفي جريها يسرا على هذا القول وجهان : أحدهما : إلى حيث يسيرها الله تعالى من البلاد والبقاع .
الثاني : هو سهولة تسييرها ; وذلك معروف عند العرب , كما قال الأعشى : كأن مشيتها من بيت جارتها مشي السحابة لا ريث ولا عجل

﴿ تفسير الطبري ﴾

( وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ) يقول: وإن الحساب والثواب والعقاب لواجب, والله مجاز عباده بأعمالهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ) قال: الحساب.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ) وذلك يوم القيامة, يوم يُدان الناس فيه بأعمالهم.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ) قال: يوم يدين الله العباد بأعمالهم.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ) قال: لكائن.

﴿ وإن الدين لواقع ﴾

قراءة سورة الذاريات

المصدر : تفسير : وإن الدين لواقع