القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 6 سورة البلد - يقول أهلكت مالا لبدا

سورة البلد الآية رقم 6 : سبع تفاسير معتمدة

سورة يقول أهلكت مالا لبدا - عدد الآيات 20 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 6 من سورة البلد عدة تفاسير - سورة البلد : عدد الآيات 20 - - الصفحة 594 - الجزء 30.

سورة البلد الآية رقم 6


﴿ يَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالٗا لُّبَدًا ﴾
[ البلد: 6]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يقول متباهيًا: أنفقت مالا كثيرًا. أيظنُّ في فعله هذا أن الله عز وجل لا يراه، ولا يحاسبه على الصغير والكبير؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«يقول أهلكت» على عداوة محمد «مالا لبدا» كثيرا بعضه على بعض.

﴿ تفسير السعدي ﴾

ف يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا أي: كثيًرا، بعضه فوق بعض.
وسمى الله تعالى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكًا، لأنه لا ينتفع المنفق بما أنفق، ولا يعود عليه من إنفاقه إلا الندم والخسار والتعب والقلة، لا كمن أنفق في مرضاة الله في سبيل الخير، فإن هذا قد تاجر مع الله، وربح أضعاف أضعاف ما أنفق.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( يقول أهلكت ) يعني أنفقت ، ( مالا لبدا ) أي كثيرا بعضه على بعض ، من التلبيد ، في عداوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، قرأ أبو جعفر لبدا بتشديد الباء على جمع لابد ، مثل راكع وركع ، وقرأ الآخرون بالتخفيف على جمع " لبدة " ، وقيل على الواحد مثل قثم وحطم .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم حكى- سبحانه- جانبا من أقوال هذا النوع الجاحد المغرور من بنى آدم فقال:يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً.
أى: يقول هذا الإنسان المغرور بقوته، والمفتون بماله، المتفاخر بما معه من حطام الدنيا.
يقول- على سبيل التباهي والتعالي على غيره- لقد أنفقت مالا كثيرا، في عداوة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي إيذاء أتباعه، وفي غير ذلك من الوجوه التي كان أهل الجاهلية يظنونها خيرا، وما هي إلا شر محض.
وعبر- سبحانه- عن إنفاق هذا الشقي لما له بقوله: يَقُولُ أَهْلَكْتُ.
.
.
.
للإشعار، بأن ما أنفقه من مال هو شيء هالك، لأنه لم ينفق في الخير، وإنما أنفق في الشر.
والمال اللّبد: هو المال الكثير الذي تلبد والتصق بعضه ببعض لكثرته وهو جمع لبدة- بضم اللام وسكون الباء- كغرفة وغرف، وهي ما تلبد من صوف أو شعر، أى: تجمع والتصق بعضه بعض.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

قوله تعالى "يقول أهلكت مالا لبدا" أي يقول ابن آدم أنفقت مالا لبدا أي كثيرا قاله مجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

يقول أهلكت أي أنفقت .
مالا لبدا أي كثيرا مجتمعا .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا ) يقول هذا الجليد الشديد: أهلكت مالا كثيرا، في عداوة محمد صلى الله عليه وسلم، فأنفقت ذلك فيه، وهو كاذب في قوله ذلك، وهو فعل من التلبُّد، وهو الكثير، بعضه على بعض، يقال منه: لبد بالأرض يَلْبُد: إذا لصق بها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ( مَالا لُبَدًا ) يعني باللبد: المال الكثير.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( مَالا لُبَدًا ) قال: كثيرا.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني مسلم، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا ).
قال: مالا كثيرا.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا ) : أي كثيرا.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( مَالا لُبَدًا ) قال: اللبد: الكثير.
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار: ( مَالا لُبَدًا ) بتخفيف الباء.
وقرأه أبو جعفر بتشديدها.
والصواب بتخفيفها، لإجماع الحجة عليه.

﴿ يقول أهلكت مالا لبدا ﴾

قراءة سورة البلد

المصدر : تفسير : يقول أهلكت مالا لبدا