القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 7 سورة البلد - أيحسب أن لم يره أحد

سورة البلد الآية رقم 7 : سبع تفاسير معتمدة

سورة أيحسب أن لم يره أحد - عدد الآيات 20 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 7 من سورة البلد عدة تفاسير - سورة البلد : عدد الآيات 20 - - الصفحة 594 - الجزء 30.

سورة البلد الآية رقم 7


﴿ أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ ﴾
[ البلد: 7]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يقول متباهيًا: أنفقت مالا كثيرًا. أيظنُّ في فعله هذا أن الله عز وجل لا يراه، ولا يحاسبه على الصغير والكبير؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«أيحسب أن» أي أنه «لم يره أحد» فيما أنفقه فيعلم قدره، والله عالم بقدره وأنه ليس مما يتكثر به ومجازيه على فعله السيء.

﴿ تفسير السعدي ﴾

قال الله متوعدًا هذا الذي يفتخر بما أنفق في الشهوات: أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ أي: أيحسب في فعله هذا، أن الله لا يراه ويحاسبه على الصغير والكبير؟بل قد رآه الله، وحفظ عليه أعماله، ووكل به الكرام الكاتبين، لكل ما عمله من خير وشر.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( أيحسب أن لم يره أحد ) قال سعيد بن جبير [ وقتادة : أيظن ] أن الله لم يره ، ولا يسأله عن ماله من أين اكتسبه ، وأين أنفقه ؟وقال الكلبي : إنه كان كاذبا في قوله أنفقت كذا وكذا ، ولم يكن أنفق جميع ما قال ، يقول أيظن أن الله - عز وجل - لم ير ذلك منه فيعلم مقدار نفقته

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه-: أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ توبيخ لهذا المغرور إثر توبيخ، وتجهيل في أعقاب تجهيل.
أى: أيظن هذا الجاهل المغرور، حين أنفق المال الكثير في المعاصي والسيئات، أن الله- تعالى- غير مطلع عليه؟ إن كان يظن ذلك فهو في نهاية الجهالة وانطماس البصيرة، لأن الله- تعالى- مطلع عليه، ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، وسيحاسبه على ذلك حسابا عسيرا.
وفي الحديث الشريف: لن تزل قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن شبابه فيم أبلاه، وعن عمره فيم أفناه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيم أنفقه.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

قال مجاهد أي أيحسب أن لم يره الله عز وجل وكذا قال غيره من السلف.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

أيحسب أي أيظن .
أن لم يره أي أن لم يعاينه أحد بل علم الله - عز وجل - ذلك منه ، فكان كاذبا في قوله : أهلكت ولم يكن أنفقه .
وروى أبو هريرة قال : يوقف العبد ، فيقال ماذا عملت في المال الذي رزقتك ؟ فيقول : أنفقته وزكيته .
فيقال : كأنك إنما فعلت ذلك ليقال سخي ، فقد قيل ذلك .
ثم يؤمر به إلى النار .
وعن سعيد عن قتادة : إنك مسئول عن مالك من أين جمعت ؟ وكيف أنفقت ؟ وعن ابن عباس قال : كان أبو الأشدين يقول : أنفقت في عداوة محمد مالا كثيرا وهو في ذلك كاذب .
وقال مقاتل : نزلت في الحارث بن عامر بن نوفل ، أذنب فاستفتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمره أن يكفر .
فقال : لقد ذهب مالي في الكفارات والنفقات ، منذ دخلت في دين محمد .
وهذا القول منه يحتمل أن يكون استطالة بما أنفق ، فيكون طغيانا منه ، أو أسفا عليه ، فيكون ندما منه .
وقرأ أبو جعفر مالا لبدا بتشديد الباء مفتوحة ، على جمع لابد مثل راكع وركع ، وساجد وسجد ، وشاهد وشهد ، ونحوه .
وقرأ مجاهد وحميد بضم الباء واللام مخففا ، جمع لبود .
الباقون بضم اللام وكسرها وفتح الباء مخففا ، جمع لبدة ولبدة ، وهو ما تلبد يريد الكثرة .
وقد مضى في سورة ( الجن ) القول فيه .
وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقرأ أيحسب بضم السين في الموضعين .
وقال الحسن : يقول أتلفت مالا كثيرا ، فمن يحاسبني به ، دعني أحسبه .
ألم يعلم أن الله قادر على محاسبته ، وأن الله - عز وجل - يرى صنيعه .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ) يقول تعالى ذكره: أيظن هذا القائل ( أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا ) أن لم يره أحد في حال إنفاقه يزعم أنه أنفقه.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ) ابن آدم إنك مسئول عن هذا المال، من أين اكتسبته، وأين أنفقته.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله.

﴿ أيحسب أن لم يره أحد ﴾

قراءة سورة البلد

المصدر : تفسير : أيحسب أن لم يره أحد