القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 67 سورة طه - فأوجس في نفسه خيفة موسى

سورة طه الآية رقم 67 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فأوجس في نفسه خيفة موسى - عدد الآيات 135 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 67 من سورة طه عدة تفاسير - سورة طه : عدد الآيات 135 - - الصفحة 316 - الجزء 16.

سورة طه الآية رقم 67


﴿ فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوسَىٰ ﴾
[ طه: 67]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قال لهم موسى: بل ألقُوا أنتم ما معكم أولا فألقَوا حبالهم وعصيَّهم، فتخيل موسى مِن قوة سحرهم أنها حيات تسعى، فشعر موسى في نفسه بالخوف.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فأوجس» أحس «في نفسه خيفة موسى» أي خاف من جهة أن سحرهم من جنس معجزته أن يتلبس أمره على الناس فلا يؤمنوا به.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى كما هو مقتضى الطبيعة البشرية، وإلا فهو جازم بوعد الله ونصره.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فأوجس في نفسه خيفة موسى ) أي : وجد ، وقيل : أضمر في نفسه خوفا ، واختلفوا في خوفه : قيل : خوف طبع البشرية ، وذلك أنه ظن أنها تقصده .
وقال مقاتل : خاف على القوم أن يلتبس عليهم الأمر فيشكوا في أمره فلا يتبعوه .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ويبدو أن فعل السحرة هذا، قد أثر في موسى- عليه السلام- بدليل قوله- تعالى-:فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى.
والإيجاس: الإخفاء والإضمار، والخيفة: الخوف.
أى فأخفى موسى- عليه السلام- في نفسه شيئا من الخوف، حين رأى حبال السحرة وعصيهم كأنها حيات تسعى على بطونها، وخوفه هذا حدث له بمقتضى الطبيعة البشرية عند ما رأى هذا الأمر الهائل من السحر، وبمقتضى أن يؤثر هذا السحر في نفوس الناس فيصرفهم عما سيفعله.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( فأوجس في نفسه خيفة موسى ) أي خاف على الناس أن يفتتنوا بسحرهم ويغتروا بهم قبل أن يلقي ما في يمينه ، فأوحى الله تعالى إليه في الساعة الراهنة أن ( وألق ما في يمينك ) يعني : عصاه ، فإذا هي ( تلقف ما صنعوا ) وذلك أنها صارت تنينا عظيما هائلا ذا عيون وقوائم وعنق ورأس وأضراس ، فجعلت تتبع تلك الحبال والعصي حتى لم تبق منها شيئا إلا تلقفته وابتلعته ، والسحرة والناس ينظرون إلى ذلك عيانا جهرة ، نهارا ضحوة . فقامت المعجزة ، واتضح البرهان ، وبطل ما كانوا يعملون

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : فأوجس في نفسه خيفة موسى أي أضمر .
وقيل : وجد .
وقيل : أحس .
أي من الحيات وذلك على ما يعرض من طباع البشر على ما تقدم .
وقيل : خاف أن يفتتن الناس قبل أن يلقي عصاه .
وقيل : خاف حين أبطأ عليه الوحي بإلقاء العصا أن يفترق الناس قبل ذلك فيفتتنوا .
وقال بعض أهل الحقائق : إنما كان السبب أن موسى - عليه السلام - لما التقى بالسحرة وقال لهم : ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب التفت فإذا جبريل على يمينه فقال له يا موسى ترفق بأولياء الله .
فقال موسى : يا جبريل هؤلاء سحرة جاءوا بسحر عظيم ليبطلوا المعجزة ، وينصروا دين فرعون ، ويردوا دين الله ، تقول : ترفق بأولياء الله ! فقال جبريل : هم من الساعة إلى صلاة العصر عندك ، وبعد صلاة العصر في الجنة .
فلما قال له ذلك ، أوجس في نفس موسى وخطر أن ما يدريني ما علم الله في ، فلعلي أكون الآن في حالة ، وعلم الله في على خلافها كما كان هؤلاء .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67)يعني تعالى ذكره بقوله: فأوجس في نفسه خوفا موسى فوجده.

﴿ فأوجس في نفسه خيفة موسى ﴾

قراءة سورة طه

المصدر : تفسير : فأوجس في نفسه خيفة موسى