القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 69 سورة الزخرف - الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين

سورة الزخرف الآية رقم 69 : سبع تفاسير معتمدة

سورة الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين - عدد الآيات 89 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 69 من سورة الزخرف عدة تفاسير - سورة الزخرف : عدد الآيات 89 - - الصفحة 494 - الجزء 25.

سورة الزخرف الآية رقم 69


﴿ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ مُسۡلِمِينَ ﴾
[ الزخرف: 69]

﴿ التفسير الميسر ﴾

الذين آمنوا بآياتنا وعملوا بما جاءتهم به رسلهم، وكانوا منقادين لله ربِّ العالمين بقلوبهم وجوارحهم، يقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وقرناؤكم المؤمنون تُنَعَّمون وتُسَرُّون.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«الذين آمنوا» نعت لعبادي «بآياتنا» القرآن «وكانوا مسلمين».

﴿ تفسير السعدي ﴾

الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وكانوا مسلمين أي: وصفهم الإيمان بآيات اللّه، وذلك ليشمل التصديق بها، وما لا يتم التصديق إلا به، من العلم بمعناها والعمل بمقتضاها.
وَكَانُوا مُسْلِمِينَ للّه منقادين له في جميع أحوالهم، فجمعوا بين الاتصاف بعمل الظاهر والباطن.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) فييأس الناس منها غير المسلمين فيقال لهم :

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا وَكانُوا مُسْلِمِينَ في محل نصب، صفة لقوله «يا عباد» أى: يا عباد الذين آمنوا بآياتنا الدالة على وحدانيتنا وعلى صدق نبينا صلّى الله عليه وسلّم.
وكانوا في الدنيا مخلصين وجوههم لنا، وجاعلين أنفسهم سالمة لطاعتنا.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

فقال : ( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) أي : آمنت قلوبهم وبواطنهم ، وانقادت لشرع الله جوارحهم وظواهرهم .قال المعتمر بن سليمان ، عن أبيه : إذا كان يوم القيامة فإن الناس حين يبعثون لا يبقى أحد منهم إلا فزع ، فينادي مناد : ( ياعباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ) فيرجوها الناس كلهم ، قال : فيتبعها : ( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) ، قال : فييأس الناس منها غير المؤمنين .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمينقال الزجاج : ( الذين ) نصب على النعت ل ( عبادي ) لأن ( عبادي ) منادى مضاف .
وقيل : ( الذين آمنوا ) خبر لمبتدإ محذوف أو ابتداء وخبره محذوف ، تقديره هم الذين آمنوا ، أو الذين آمنوا يقال لهم : ادخلوا الجنة .
وقرأ أبو بكر وزر بن حبيش ( يا عبادي ) بفتح الياء وإثباتها في الحالين ، ولذلك أثبتها نافع وابن عامر وأبو عمرو ورويس ساكنة في الحالين .
وحذفها الباقون في الحالين ، لأنها وقعت مثبتة في مصاحف أهل الشام والمدينة لا غير .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69)وقوله: ( الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا ) يقول تعالى ذكره: يا عبادي الذين آمنوا وهم الذين صدقوا بكتاب الله ورسله, وعملوا بما جاءتهم به رسلهم, وكانوا مسلمين, يقول: وكانوا أهل خضوع لله بقلوبهم, وقبول منهم لما جاءتهم به رسلهم عن ربهم على دين إبراهيم خليل الرحمن صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, حنفاء لا يهود ولا نصارى, ولا أهل أوثان.

﴿ الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ﴾

قراءة سورة الزخرف

المصدر : تفسير : الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين