القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 7 سورة العاديات - وإنه على ذلك لشهيد

سورة العاديات الآية رقم 7 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وإنه على ذلك لشهيد - عدد الآيات 11 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 7 من سورة العاديات عدة تفاسير - سورة العاديات : عدد الآيات 11 - - الصفحة 600 - الجزء 30.

سورة العاديات الآية رقم 7


﴿ وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ ﴾
[ العاديات: 7]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وإنه على ذلك» أي كنوده «لشهيد» يشهد على نفسه بصنعه.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ أي: إن الإنسان على ما يعرف من نفسه من المنع والكند لشاهد بذلك، لا يجحده ولا ينكره، لأن ذلك أمر بين واضح.
ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله تعالى أي: إن العبد لربه لكنود، والله شهيد على ذلك، ففيه الوعيد، والتهديد الشديد، لمن هو لربه كنود، بأن الله عليه شهيد.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( وإنه على ذلك لشهيد ) قال [ أكثر المفسرين ] : وإن الله على كونه كنودا لشاهد .
وقال ابن كيسان : الهاء راجعة إلى الإنسان أي : إنه شاهد على نفسه بما يصنع .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- تعالى-: وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ أى: وإن الإنسان على كنوده وجحوده لنعم ربه «لشهيد» أى: لشاهد على نفسه بذلك، لظهور أثر هذه الصفة عليه ظهروا واضحا، إذ هو عند لجاجه في الطغيان يجحد الجلى من النعم، ويعبد من دون خالقه أصناما، مع أنه إذا سئل عن خالقه اعترف وأقر بأن خالقه هو الله- تعالى-، كما قال- سبحانه-: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ.
قال الإمام الشيخ محمد عبده: قوله: وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ أى: وإن الإنسان لشهيد على كنوده، وكفره لنعمة ربه، لأنه يفخر بالقسوة على من دونه، وبقوة الحيلة على من فوقه، وبكثرة ما في يده من المال مع الحذق في تحصيله، وقلما يفتخر بالمرحمة، وبكثرة البذل- اللهم إلا أن يريد غشا للسامع- وفي ذلك كله شهادة على نفسه بالكنود، لأن ما يفتخر به ليس من حق شكر النعمة، بل من آيات كفرها.
ومنهم من يرى أن الضمير في قوله- تعالى- هنا وَإِنَّهُ يعود على الخالق- سبحانه- أى: وإن الله- تعالى- لعليم ولشهيد على ما يسلكه هذا الإنسان من جحود، فيكون المقصود من الآية الكريمة، التهديد والوعيد.
قالوا: والأول أولى، لأنه هو الذي يتسق مع سياق الآيات، ومع اتحاد الضمائر فيها.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( وإنه على ذلك لشهيد ) قال قتادة وسفيان الثوري : وإن الله على ذلك لشهيد . ويحتمل أن يعود الضمير على الإنسان ، قاله محمد بن كعب القرظي ، فيكون تقديره : وإن الإنسان على كونه كنودا لشهيد ، أي : بلسان حاله ، أي : ظاهر ذلك عليه في أقواله وأفعاله ، كما قال تعالى : ( ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر ) [ التوبة : 17 ]

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وإنه على ذلك لشهيدأي وإن الله - عز وجل - ثناؤه على ذلك من ابن آدم لشهيد .
كذا روى منصور عن مجاهد ; وهو قول أكثر المفسرين ، وهو قول ابن عباس .
وقال الحسن وقتادة ومحمد بن كعب : وإنه أي وإن الإنسان لشاهد على نفسه بما يصنع ; وروي عن مجاهد أيضا .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ )يقول تعالى ذكره: إن الله على كنوده ربه لشهيد: يعني لشاهد.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران، عن سعيد، عن قتادة ( وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ) قال: يقول: إن الله على ذلك لشهيد.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ) في بعض القراءات " إن الله على ذلك لشهيد ".
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ) يقول: وإن الله عليه شهيد.

﴿ وإنه على ذلك لشهيد ﴾

قراءة سورة العاديات

المصدر : تفسير : وإنه على ذلك لشهيد