القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 75 سورة الصافات - ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون

سورة الصافات الآية رقم 75 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون - عدد الآيات 182 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 75 من سورة الصافات عدة تفاسير - سورة الصافات : عدد الآيات 182 - - الصفحة 448 - الجزء 23.

سورة الصافات الآية رقم 75


﴿ وَلَقَدۡ نَادَىٰنَا نُوحٞ فَلَنِعۡمَ ٱلۡمُجِيبُونَ ﴾
[ الصافات: 75]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ولقد نادانا نبينا نوح؛ لننصره على قومه، فلنعم المجيبون له نحن.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

(ولقد نادانا نوح) بقوله "" رب إني مغلوب فانتصر "" (فلنعم المجيبون) له نحن: أي دعانا على قومه فأهلكناهم بالغرق.

﴿ تفسير السعدي ﴾

يخبر تعالى عن عبده ورسوله نوح عليه السلام، أول الرسل، أنه لما دعا قومه إلى اللّه، تلك المدة الطويلة فلم يزدهم دعاؤه، إلا فرارا، أنه نادى ربه فقال: رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا الآية.


﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله عز وجل : ( ولقد نادانا نوح ) دعا ربه على قومه فقال : " إني مغلوب فانتصر " ( القمر - 10 ) ( فلنعم المجيبون ) نحن ، يعني : أجبنا دعاءه وأهلكنا قومه .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقصة نوح- عليه السلام- قد وردت في القرآن الكريم في سور متعددة منها: سورة الأعراف، وسورة هود، وسورة نوح، وسورة المؤمنون.
وهنا يحدثنا القرآن عن جانب من النعم التي أنعم بها الله- تعالى- على نبيه نوح- عليه السلام- حيث أجاب له دعاءه، ونجاه وأهله من الكرب العظيم وأهلك أعداءه المكذبين.
واللام في قوله: وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ .
.
.
واقعة في جواب قسم محذوف والمراد بالنداء الدعاء الذي تضرع به نوح- عليه السلام- وطلب منا أن ننصره على قومه الكافرين فاستجبنا له أحسن إجابة، ونعم المجيبون نحن، فقد أهلكنا أعداءه بالطوفان.
أخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: كان النبي- صلّى الله عليه وسلم- إذا صلّى في بيتي فمر بهذه الآية، قال: «صدقت ربنا، أنت أقرب من دعى، وأقرب من بغى- أى طلب لإجابة الدعاء- فنعم المدعو أنت، ونعم المعطى أنت.
ونعم المسئول أنت ربنا ونعم النصير» .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

لما ذكر تعالى عن أكثر الأولين أنهم ضلوا عن سبيل النجاة ، شرع يبين ذلك مفصلا فذكر نوحا - عليه السلام - وما لقي من قومه من التكذيب ، وأنه لم يؤمن منهم إلا القليل مع طول المدة ، [ فإنه ] لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ، فلما طال عليه ذلك واشتد عليه تكذيبهم ، وكلما دعاهم ازدادوا نفرة ، فدعى ربه أني مغلوب فانتصر ، فغضب الله لغضبه عليهم ; ولهذا قال : ( ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ) أي : فلنعم المجيبون له .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : ولقد نادانا نوح من النداء الذي هو الاستغاثة ، ودعا قيل بمسألة هلاك قومه فقال : رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا .
فلنعم المجيبون قال الكسائي : أي : فلنعم المجيبون له كنا .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75)يقول تعالى ذكره: لقد نادانا نوح بمسألته إيانا هلاك قومه، فقال: رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلا وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلا فِرَارًا .
.
.
إلى قوله رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا وقوله ( فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ) يقول: فلنعم المجيبون كنا له إذ دعانا، فأجبنا له دعاءه، فأهلكنا قومه .

﴿ ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ﴾

قراءة سورة الصافات

المصدر : تفسير : ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون