القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 8 سورة الجاثية - يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر

سورة الجاثية الآية رقم 8 : سبع تفاسير معتمدة

سورة يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر - عدد الآيات 37 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 8 من سورة الجاثية عدة تفاسير - سورة الجاثية : عدد الآيات 37 - - الصفحة 499 - الجزء 25.

سورة الجاثية الآية رقم 8


﴿ يَسۡمَعُ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسۡتَكۡبِرٗا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٖ ﴾
[ الجاثية: 8]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يسمع آيات كتاب الله تُقْرأ عليه، ثم يتمادى في كفره متعاليًا في نفسه عن الانقياد لله ورسوله، كأنه لم يسمع ما تُلي عليه من آيات الله، فبشر -أيها الرسول- هذا الأفاك الأثيم بعذاب مؤلم موجع في نار جهنم يوم القيامة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«يسمع آيات الله» القرآن «تتلى عليه ثم يصر» على كفره «مستكبراً» متكبراً عن الإيمان «كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم» مؤلم.

﴿ تفسير السعدي ﴾



﴿ تفسير البغوي ﴾

" يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبراً كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم "

﴿ تفسير الوسيط ﴾

هذا الإنسان- أيضا- من صفاته أنه يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ صباح مساء.
ثُمَّ بعد ذلك يُصِرُّ على كفره مُسْتَكْبِراً أى: متكبرا عن الإيمان.
كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها أى: كأنه لم يسمع هذه الآيات، لأنها لم توافق هواه أو شهواته.
والتعبير بقوله: ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً للتعجيب من حاله، حيث يصر على كفره، بعد سماع ما يدعو إلى التخلي عن الكفر، ويحمل على الدخول في الإيمان.
والإصرار على الشيء: ملازمته، وعدم الانفكاك عنه، مأخوذ من الصر- بفتح الصاد- وهو الشد، ومنه صرة الدراهم، لأنها مشدودة على ما بداخلها.
قال صاحب الكشاف: فإن قلت: ما معنى ثُمَّ في قوله: ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً؟قلت: كمعناه في قول القائل، يرى غمرات الموت ثم يزورها.
وذلك أن غمرات الموت خليقة بأن ينجو رائيها بنفسه، ويطلب الفرار عنها.
وأما زيارتها والإقدام على مزاولتها، فأمر مستبعد، فمعنى ثُمَّ: الإيذان بأن فعل المقدم عليها بعد ما رآها وعاينها، شيء يستبعد في الغايات والطباع.
وكذلك آيات الله الواضحة الناطقة بالحق، من تليت عليه وسمعها: كان مستبعدا في العقول إصراره على الضلالة عندها، واستكباره عن الإيمان بها .
وقوله- تعالى-: فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ تهكم بهذا الأفاك الأثيم.
.
واستهزاء به، لأن البشارة في الأصل إنما تكون من أجل الخبر السار، الذي تتهلل له البشرة.
أى: فبشره بعذاب أليم، بسبب إصراره على كفره، واستحبابه العمى على الهدى.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( يسمع آيات الله تتلى عليه ) أي : تقرأ عليه ( ثم يصر ) أي : على كفره وجحوده استكبارا وعنادا ( كأن لم يسمعها ) أي : كأنه ما سمعها ، ( فبشره بعذاب أليم ) [ أي ] فأخبره أن له عند الله يوم القيامة عذابا أليما موجعا .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

يسمع آيات الله تتلى عليه يعني آيات القرآن .
ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها أي يتمادى على كفره متعظما في نفسه عن الانقياد ، مأخوذ من صر الصرة إذا شدها .
قال معناه ابن عباس وغيره .
وقيل : أصله من إصرار الحمار على العانة وهو أن ينحني عليها صارا أذنيه .
و أن من كأن مخففة من الثقيلة ، كأنه لم يسمعها ، والضمير ضمير الشأن ، كما في قوله : .
كأن ظبية تعطو إلى ناظر السلمومحل الجملة النصب ، أي : يصر مثل غير السامع .
وقد تقدم في أول ( لقمان ) القول في معنى هذه الآية وتقدم معنى فبشره بعذاب أليم في ( البقرة ) .

﴿ تفسير الطبري ﴾

( يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ) يقول: يسمع آيات كتاب الله تُقرأ عليه ( ثُمَّ يُصِرُّ ) على كفره وإثمه فيقيم عليه غير تائب منه, ولا راجع عنه ( مُسْتَكْبِرًا ) على ربه أن يذعن لأمره ونهيه ( كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا ) يقول: كأن لم يسمع ما تلي عليه من آيات الله بإصراره على كفره ( فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) يقول: فبشر يا محمد هذا الأفَّاك الأثيم الذي هذه صفته بعذاب من الله له.
(أليم) : يعني موجع في نار جهنم يوم القيامة.

﴿ يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم ﴾

قراءة سورة الجاثية

المصدر : تفسير : يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر