القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 8 سورة الرحمن - ألا تطغوا في الميزان

سورة الرحمن الآية رقم 8 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ألا تطغوا في الميزان - عدد الآيات 78 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 8 من سورة الرحمن عدة تفاسير - سورة الرحمن : عدد الآيات 78 - - الصفحة 531 - الجزء 27.

سورة الرحمن الآية رقم 8


﴿ أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ ﴾
[ الرحمن: 8]

﴿ التفسير الميسر ﴾

لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له، وأقيموا الوزن بالعدل، ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ألا تطغوا» أي لأجل أن لا تجوروا «في الميزان» ما يوزن به.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ أي: أنزل الله الميزان، لئلا تتجاوزوا الحد في الميزان، فإن الأمر لو كان يرجع إلى عقولكم وآرائكم، لحصل من الخلل ما الله به عليم، ولفسدت السماوات والأرض.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( ألا تطغوا في الميزان ) أي لا تجاوزوا العدل .
وقال الحسن وقتادة والضحاك : أراد به الذي يوزن به ليوصل به إلى الإنصاف والانتصاف ، وأصل الوزن التقدير " ألا تطغوا " يعني لئلا تميلوا وتظلموا وتجاوزوا الحق في الميزان .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وجملة: أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ بمنزلة التعليل لما قبلها.
أى: شرع العدل بين الناس، وأوجب عليهم التمسك به في كل شئونهم، لئلا يتجاوزوه إلى غيره من الجور والظلم.
والطغيان: هو تجاوز الحدود المشروعة في كل شيء.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( ألا تطغوا في الميزان ) أي : خلق السماوات والأرض بالحق والعدل ، لتكون الأشياء كلها بالحق والعدل ; ولهذا قال :

﴿ تفسير القرطبي ﴾

ألا تطغوا في الميزان موضع " أن " يجوز أن يكون نصبا على تقدير حذف حرف الجر كأنه قال : لئلا تطغوا ، كقوله تعالى : يبين الله لكم أن تضلوا .
ويجوز ألا يكون ل " أن " موضع من الإعراب فتكون بمعنى " أي " وتطغوا على هذا التقدير مجزوما ، كقوله تعالى : وانطلق الملأ منهم أن امشوا أي : امشوا .
والطغيان مجاوزة الحد .
فمن قال : الميزان العدل قال : طغيانه الجور .
ومن قال : إنه الميزان الذي يوزن به قال : طغيانه : البخس .
قال ابن عباس : أي لا تخونوا من وزنتم له .
وعنه أنه قال : يا معشر الموالي ! وليتم أمرين بهما هلك الناس : المكيال والميزان .
ومن قال إنه الحكم قال : طغيانه التحريف .
وقيل : فيه إضمار ، أي وضع الميزان وأمركم ألا تطغوا فيه .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ) يقول تعالى ذكره: ألا تظلموا وتبخسوا في الوزن .
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ): اعدل يا ابن آدم كما تحب أن يعدل عليك، وأوف كما تحبّ أن يُوَفى لك، فإن بالعدل صلاح الناس.
وكان ابن عباس يقول: يا معشر المَوالِي، إنكم قد وليتم أمرين، بهما هلك من كان قبلكم، هذا المكيال والميزان.
حدثنا عمرو بن عبد الحميد، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن مغيرة، عن مسلم، عن أبي المغيرة، قال: سمعت ابن عباس يقول في سُوق المدينة: يا معشر الموالي، إنكم قد بُليتم بأمرين أهلك فيهما أمتان من الأمم: المِكْيال، والميزان.
قال: ثنا مروان، عن مغيرة، قال: رأى ابن عباس رجلا يزن قد أرجح، فقال: أقم اللسان، أقم اللسان، أليس قد قال الله: ( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ).

﴿ ألا تطغوا في الميزان ﴾

قراءة سورة الرحمن

المصدر : تفسير : ألا تطغوا في الميزان