القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 9 سورة الرحمن - وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان

سورة الرحمن الآية رقم 9 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان - عدد الآيات 78 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 9 من سورة الرحمن عدة تفاسير - سورة الرحمن : عدد الآيات 78 - - الصفحة 531 - الجزء 27.

سورة الرحمن الآية رقم 9


﴿ وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ ﴾
[ الرحمن: 9]

﴿ التفسير الميسر ﴾

لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له، وأقيموا الوزن بالعدل، ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وأقيموا الوزن بالقسط» بالعدل «ولا تخسروا الميزان» تنقصوا الموزون.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ أي: اجعلوه قائما بالعدل، الذي تصل إليه مقدرتكم وإمكانكم، وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ أي: لا تنقصوه وتعملوا بضده، وهو الجور والظلم والطغيان.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( وأقيموا الوزن بالقسط ) بالعدل ، وقال أبو الدرداء وعطاء : معناه أقيموا لسان الميزان بالعدل .
قال ابن عيينة : الإقامة باليد والقسط بالقلب ( ولا تخسروا ) ولا تنقصوا ( الميزان ) ولا تطففوا في الكيل والوزن .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أكد- سبحانه- هذا المعنى وهو التزام العدل تأكيدا صريحا فقال: وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ، وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ.
وقوله: وَأَقِيمُوا من الإقامة، والمراد به الإتيان بالشيء على أكمل صورة، ومنه قوله- تعالى-: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ .
.
.
أى: أدوها كاملة الأركان والسنن والخشوع.
والقسط: العدل، يقال: أقسط فلان في حكمه، إذا عدل، والباء للمصاحبة.
وقوله: وَلا تُخْسِرُوا من الإخسار بمعنى النقص والبخس والجور.
والمعنى: شرع الله العدل، ونهاكم عن تجاوزه، وأمركم أن تقيموا حياتكم عليه في أوزانكم التي تتعاملون بها فيما بينكم، وفي كل أحوالكم، فاحذروا أن تخالفوا أمره .
.
.
وكرر- سبحانه- لفظ «الميزان» للتنبيه على شدة عناية الله- تعالى- بإقامة العدل بين الناس في معاملاتهم، وفي سائر شئونهم، إذ بدونه لا يستقيم لهم حال، ولا يصلح لهم بال، ولا يستقر لهم قرار .
.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) أي : لا تبخسوا الوزن ، بل زنوا بالحق والقسط ، كما قال [ تعالى ] ( وزنوا بالقسطاس المستقيم ) [ الشعراء : 182 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

وأقيموا الوزن بالقسط أي : افعلوه مستقيما بالعدل .
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : أقيموا لسان الميزان بالقسط والعدل .
وقال ابن عيينة : الإقامة باليد والقسط بالقلب .
وقال مجاهد : القسط العدل بالرومية .
وقيل : هو كقولك " أقام الصلاة " أي أتى بها في وقتها ، وأقام الناس أسواقهم أي أتوها لوقتها .
أي لا تدعوا التعامل بالوزن بالعدل .
ولا تخسروا الميزان ولا تنقصوا الميزان ولا تبخسوا الكيل والوزن ، وهذا كقوله : ولا تنقصوا المكيال والميزان .
وقال قتادة في هذه الآية : اعدل يا ابن آدم كما تحب أن يعدل لك ، وأوف كما تحب أن يوفى لك ، فإن العدل صلاح الناس .
وقيل : المعنى ولا تخسروا ميزان حسناتكم يوم القيامة فيكون ذلك حسرة عليكم .
وكرر الميزان لحال رءوس الآي .
وقيل : التكرير للأمر بإيفاء الوزن ورعاية العدل فيه .
وقراءة العامة تخسروا بضم التاء وكسر السين .
وقرأ بلال بن أبي بردة وأبان عن عثمان " تخسروا " بفتح التاء والسين وهما لغتان ، يقال : أخسرت الميزان وخسرته كأجبرته وجبرته .
وقيل : " تخسروا " بفتح التاء والسين محمول على تقدير حذف حرف الجر ، والمعنى : ولا تخسروا في الميزان .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ ) يقول: وأقيموا لسان الميزان بالعدل.
وقوله: ( وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ) يقول تعالى ذكره : ولا تنقصوا الوزن إذا وزنتم للناس وتظلموهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوّام، عن قتادة ( وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ) قال قتادة، قال ابن عباس: يا معشر الموالي إنكم وليتم أمرين بهما هلك من كان قبلكم، اتقى الله رجل عند ميزانه، اتقى الله رجل عند مكياله، فإنما يعدله شيء يسير، ولا ينقصه ذلك، بل يزيده الله إن شاء الله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ) قال: نقصه إذا نقصه فقد خَسَّره، تخسيره نقصه.

﴿ وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ﴾

قراءة سورة الرحمن

المصدر : تفسير : وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان