القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 85 سورة يوسف - قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون

سورة يوسف الآية رقم 85 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون - عدد الآيات 111 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 85 من سورة يوسف عدة تفاسير - سورة يوسف : عدد الآيات 111 - - الصفحة 245 - الجزء 13.

سورة يوسف الآية رقم 85


﴿ قَالُواْ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُاْ تَذۡكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَٰلِكِينَ ﴾
[ يوسف: 85]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قال بنوه: تالله ما تزال تتذكر يوسف، ويشتدُّ حزنك عليه حتى تُشْرِف على الهلاك أو تهلك فعلا فخفف عن نفسك.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قالوا تالله» لا «تفتأ» تزال «تذكر يوسف حتى تكون حرضا» مشرفا على الهلاك لطول مرضك وهو مصدر يستوي فيه الواحد وغيره «أو تكون من الهالكين» الموتى.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فقال له أولاده متعجبين من حاله: تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ أي: لا تزال تذكر يوسف في جميع أحوالك.
حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أي: فانيا لا حراك فيك ولا قدرة على الكلام.
أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ أي: لا تترك ذكره مع قدرتك على ذكره أبدا.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( قالوا ) يعني : أولاد يعقوب ( تالله تفتأ تذكر يوسف ) أي : لا تزال تذكر يوسف لا تفتر من حبه ، و " لا " محذوفة من قوله ( تفتأ ) يقال : ما فتئ يفعل كذا أي : ما زال ، كقول امرئ القيس :فقلت يمين الله أبرح قائما ولو قطعوا رأسي لديك وأوصاليأي : لا أبرح .
( حتى تكون حرضا ) قال ابن عباس : دفنا وقال مجاهد : الحرض ما دون الموت ، يعني : قريبا من الموت .
وقال ابن إسحاق : فاسدا لا عقل لك .
والحرض : الذي فسد جسمه وعقله .
وقيل : ذائبا من الهم .
ومعنى الآية : حتى تكون دنف الجسم مخبول العقل .
وأصل الحرض : الفساد في الجسم والعقل من الحزن والهرم ، أو العشق ، يقال : رجل حرض وامرأة حرض ، ورجلان وامرأتان حرض ، ورجال ونساء كذلك ، يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث ، لأنه مصدر وضع موضع الاسم .
( أو تكون من الهالكين ) أي : من الميتين .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم يحكى القرآن ما قاله أبناء يعقوب له، وقد رأوه على هذه الصورة من الهم والحزن فيقول: قالُوا تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ.
قال الشوكانى: قوله «تفتأ» أى: لا تفتأ، فحذف حرف النفي لأمن اللبس.
قال الكسائي: فتأت وفتئت أفعل كذا: أى ما زلت أفعل كذا.
وقال الفراء: إن «لا» مضمرة.
أى لا تفتأ .
.
.
ومنه قول الشاعر:فقلت يمين الله أبرح قاعدا .
.
.
ولو قطعوا رأسى لديك وأوصالىأى: «لا أبرح قاعدا .
.
.
» .
و «حرضا» مصدر حرض.
كتعب- والحرض: الإشراف على الهلاك من شدة الحزن أو المرض أو غيرهما.
والمعنى: قال أبناء يعقوب له بعد أن سمعوه وهو يتحسر على فراق يوسف له: تالله- يا أبانا- ما تزال تذكر يوسف بهذا الحنين الجارف، والحزن المضنى، «حتى تكون حرضا» .
أى: مشرفا على الموت لطول مرضك.
«أو تكون من الهالكين» المفارقين لهذه الدنيا.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقالوا له على سبيل الرفق به والشفقة عليه : ( قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف ) أي : لا تفارق تذكر يوسف ، ( حتى تكون حرضا ) أي : ضعيف الجسم ، ضعيف القوة ، ( أو تكون من الهالكين ) يقولون : وإن استمر بك هذا الحال خشينا عليك الهلاك والتلف .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمونقوله تعالى : قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف أي قال له ولده : تالله تفتأ تذكر يوسف قال الكسائي : فتأت وفتئت أفعل ذلك أي ما زلت .
وزعم الفراء أن " لا " مضمرة ; أي لا تفتأ ، وأنشد :فقلت يمين الله أبرح قاعدا ولو قطعوا رأسي لديك وأوصاليأي لا أبرح ; قال النحاس : والذي قال حسن صحيح .
وزعم الخليل وسيبويه أن " لا " تضمر في القسم ، لأنه ليس فيه إشكال ; ولو كان واجبا لكان باللام والنون ; وإنما قالوا له ذلك لأنهم علموا باليقين أنه يداوم على ذلك ; يقال : ما زال يفعل كذا ، وما فتئ وفتأ فهما لغتان ، ولا يستعملان إلا مع الجحد قال الشاعر :فما فتئت حتى كأن غبارها سرادق يوم ذي رياح ترفعأي ما برحت فتفتأ تبرح .
وقال ابن عباس : تزال .
حتى تكون حرضا أي تالفا .
وقال ابن عباس ومجاهد : دنفا من المرض ، وهو ما دون الموت ; قال الشاعر :سرى همي فأمرضني وقدما زادني مرضاكذاك الحب قبل اليو م مما يورث الحرضاوقال قتادة : هرما .
الضحاك : باليا داثرا .
محمد بن إسحاق : فاسدا لا عقل لك .
الفراء : الحارض الفاسد الجسم والعقل ; وكذا الحرض .
ابن زيد : الحرض الذي قد رد إلى أرذل العمر .
الربيع بن أنس : يابس الجلد على العظم .
المؤرج : ذائبا من الهم .
وقال الأخفش : ذاهبا .
ابن الأنباري : هالكا ، وكلها متقاربة .
وأصل الحرض الفساد في الجسم أو العقل من الحزن أو العشق أو الهرم ، عن أبي عبيدة وغيره ; وقال العرجي :إني امرؤ لج بي حب فأحرضني حتى بليت وحتى شفني السقمقال النحاس : يقال حرض حرضا وحرض حروضا وحروضة إذا بلي وسقم ، ورجل حارض وحرض ; إلا أن حرضا لا يثنى ولا يجمع ، ومثله قمن وحري لا يثنيان ولا يجمعان .
الثعلبي : ومن العرب من يقول حارض للمذكر ، والمؤنثة حارضة ; فإذا وصف بهذا اللفظ ثنى وجمع وأنث .
ويقال : حرض يحرض حراضة فهو حريض وحرض .
ويقال : رجل محرض ، وينشد :طلبته الخيل يوما كاملا ولو ألفته لأضحى محرضاوقال امرؤ القيس :أرى المرء ذا الأذواد يصبح محرضا كإحراض بكر في الديار مريضقال النحاس : وحكى أهل اللغة أحرضه الهم إذا أسقمه ، ورجل حارض أي أحمق .
وقرأ أنس : " حرضا " بضم الحاء وسكون الراء ، أي مثل عود الأشنان .
وقرأ الحسن بضم الحاء والراء .
قال الجوهري : الحرض والحرض الأشنان .
أو تكون من الهالكين أي الميتين ، وهو قول الجميع ; وغرضهم منع يعقوب من البكاء والحزن شفقة عليه ، وإن كانوا السبب في ذلك .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85)قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره: قال ولد يعقوب ، الذين انصرفوا إليه من مصر له، حين قال: يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ ، : تالله لا تزال تذكر يوسف .
* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:19675 - حدثني محمد بن عمرو ، قال حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: (تفتأ) تفتر من حبه.
19676 - حدثنا الحسن بن محمد قال، حدثنا شبابة قال، حدثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: (تفتأ) ، تفتر من حبه.
(25)قال أبو جعفر:هكذا قال الحسن في حديثه ، (26) وهو غلط ، إنما هو: تفتر من حبه ، تزال تذكر يوسف.
(27)19677- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن نمير ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: ( قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف ) قال: لا تفتر من حبه.
19678- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: ( تفتأ ) : تفتر من حبه.
19679 .
.
.
.
- قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله: ( تالله تفتأ تذكر يوسف ) ، قال: لا تزال تذكر يوسف.
19680 - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا وكيع ، وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي ، ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس: ( قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف ) قال: لا تزال تذكر يوسف.
قال، لا تفتر من حبه.
19681 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( تفتأ تذكر يوسف ) قال: لا تزال تذكر يوسف.
19682- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة: ( تفتأ تذكر يوسف ،) قال: لا تزال تذكر يوسف.
(28)* * *يقال منه: " ما فَتِئت أقول ذاك " ،" وما فَتَأت " لغة ،" أفْتِئُ وأفْتَأ فَتأً وفُتوُءًا " (29) .
وحكي أيضًا: " ما أفتأت به "، ومنه قول أوس بن حجر:فَمَا فَتِئَتْ حَتَّى كأَنَّ غُبَارَهَاسُرَادِقُ يَوْمٍ ذِي رِيَاحٍ تَرَفَّعُ (30)وقوله الآخر (31)فَمَا فَتِئَتْ خَيْلٌ تَثُوبَ وَتَدَّعِيوَيَلْحَقُ مِنْهَا لاحِقٌ وتَقَطَّعُ (32)بمعنى: فما زالت.
وحذفت " لا " من قوله: ( تفتأ ) وهي مرادة في الكلام ، لأن اليمين إذا كان ما بعدها خبرًا لم يصحبها الجحد ، ولم تسقط" اللام " التي يجاب بها الأيْمان ، وذلك كقول القائل: " والله لآتينَّك " ، وإذا كان ما بعدها مجحودًا تُلُقِّيت ب" ما " أو ب" لا " .
فلما عرف موقعها حُذِفت من الكلام، لمعرفة السامع بمعنى الكلام ، (33) ومنه قول امرئ القيس:فَقُلْتُ يَمِينَ اللهِ أبْرَحُ قَاعِدًاوَلَوْ قَطَّعُوا رَأْسِي لَدَيْكِ وأوْصَالِي (34)فحذفت " لا " من قوله: " أبرح قاعدًا " ، لما ذكرت من العلة ، كما قال الآخر:فَلا وأَبِي دَهْمَاءَ زَالَتْ عَزِيزَةًعَلَى قَوْمِهَا مَا فَتَّلَ الزَّنْدَ قَادِحُ (35)يريد: لا زالت .
* * *وقوله: ( حتى تكون حرضًا، ) يقول: حتى تكون دَنِفَ الجسم مخبولَ العقل.
* * *وأصل الحرض: الفساد في الجسم والعقل من الحزن أو العشق، ومنه قول العَرْجيّ:إنِّي امْرُؤٌ لَجّ بي حُبٌّ فأَحْرَضَنيحَتَّى بَلِيتُ وحَتّى شَفَّني السَّقَمُ (36)يعني بقوله: " فأحرضني" ، أذابني فتركني مُحْرَضًا.
يقال منه: " رجل حَرَضٌ ، وامرأة حَرَضٌ ، وقوم حَرَضٌ ، ورجلان حَرَضٌ"، على صورة واحدة للمذكر والمؤنث، وفي التثنية والجمع.
ومن العرب من يقول للذكر: " حَارِض " ، وللأنثى " حارضة ".
فإذا وُصف بهذا اللفظ ثُنِّي وجُمع، وذكِّر وأنث.
وَوُحِّد " حَرَض " بكل حال ولم يدخله التأنيث، لأنه مصدر ، فإذا أخرج على " فاعل " على تقدير الأسماء، لزمه ما يلزم الأسماء من التثنية والجمع والتذكير والتأنيث.
وذكر بعضهم سماعًا: " رجُل مُحْرَضٌ"، إذا كان وَجِعًا ، وأنشد في ذلك بيتًا:طَلَبَتْهُ الخَيْلُ يَوْمًا كَامِلاوَلَوَ الْفَتْهُ لأضْحَى مُحْرَضَا (37)وذكر أنَّ منه قول امرئ القيس:أَرَى المَرْءَ ذَا الأذْوَادِ يُصْبِحُ مُحْرَضًاكَإِحْرَاضِ بَكْرٍ في الدِّيَارِ مَريضِ (38)* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:19683 - حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله: ( حتى تكون حرضًا ) يعني: الجَهْدَ في المرض، البالي.
19684 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن نمير ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: ( حتى تكون حرضًا ) قال: دون الموت.
19685- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن فضيل ، عن ليث ، عن مجاهد: ( حتى تكون حرضًا ) قال: الحرض، ما دون الموت.
19686- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .
19687 - .
.
.
قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .
19688- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله .
19689- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .
19690- حدثنا الحسن بن محمد قال، حدثنا شبابة قال، حدثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .
19691 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد ، عن قتادة: ( حتى تكون حرضًا ) حتى تبلى أو تهرم.
19692- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة: ( حتى تكون حرضًا ) حتى تكون هَرِمًا.
19693 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عمرو ، عن أبي بكر الهذلي ، عن الحسن: ( حتى تكون حرضًا ) قال: هرمًا.
19694 - .
.
.
قال، حدثنا المحاربي ، عن جويبر ، عن الضحاك قال: " الحرض "، الشيء البالي.
19695- حدثني المثنى قال، حدثنا عمرو بن عون قال، أخبرنا هشيم ، عن جويبر ، عن الضحاك ، في قوله: ( حتى تكون حرضًا ) قال: الحرض: الشيء البالي الفاني.
19696.
.
.
.
- قال، حدثنا سويد بن نصر قال، أخبرنا ابن المبارك ، عن أبي معاذ ، عن عبيد بن سليمان ، عن الضحاك: ( حتى تكون حَرَضًا )" الحرضُ" البالي.
19697- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، حدثنا عبيد بن سليمان، عن الضحاك يقول في قوله: ( حتى تكون حرضًا ) : هو البالي المُدْبر.
(39)19698 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عمرو ، عن أسباط ، عن السدي: (حتى تكون حرضًا ) باليًا.
19699 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال: لما ذكر يعقوبُ يوسفَ قالوا ، يعني ولده الذين حضروه في ذلك الوقت، جهلا وظلمًا ، : ( تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضًا ،) أي: تكون فاسدًا لا عقل لك ، ( أو تكون من الهالكين.
)19700 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد ، في قوله: ( حتى تكون حرضًا أو تكون من الهالكين ) ، قال: " الحرض ": الذي قد رُدَّ إلى أرذل العمر حتى لا يعقل ، أو يهلك، فيكون هالكًا قبل ذلك.
* * *وقوله: ( أو تكون من الهالكين ) ، يقول: أو تكون ممن هلك بالموت .
* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:19701 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن فضيل ، عن ليث ، عن مجاهد: ( أو تكون من الهالكين ،) قال: الموت.
19702- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: ( أو تكون من الهالكين ،) من الميتين.
19703 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا المحاربي ، عن جويبر ، عن الضحاك، ( أو تكون من الهالكين ) قال: الميتين.
19704- حدثني المثنى قال، حدثنا عمرو بن عون قال، أخبرنا هشيم ، عن جويبر ، عن الضحاك ، مثله .
19705 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عمرو بن عون ، عن أبي بكر الهذلي ، عن الحسن: ( أو تكون من الهالكين )، قال: الميتين.
19706 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد ، عن قتادة: ( أو تكون من الهالكين ) ، قال: أو تموت.
19707- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة: ( أو تكون من الهالكين، ) قال: من الميتين.
19708 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عمرو ، عن أسباط ، عن السدي: ( أو تكون من الهالكين، ) قال: الميتين.
(40)* * *----------------------الهوامش:(25) في المطبوعة :" ما تفتر" بزيادة" ما" هنا ، وأثبت ما في المخطوطة كالذي قبله .
(26) في المطبوعة :" كذا قال" ، وأثبت ما في المخطوطة .
(27) اعتراض الطبري على خبر الحسن بن محمد ، يدل على أن الذي في أصله شيء آخر قوله غير:" تفتر من حبه" ، كما وردت في الخبر ، ولم أستطع أن أتبين كيف هذا الحرف في رواية الحسن .
(28) الأثر : 19682 - هذا الأثر مكرر في المطبوعة والمخطوطة بإسناده ولفظه ، وبين أنه سهو من الناسخ ، فحذفته .
(29) قوله :" أفتئ" ، هكذا جاءت في المخطوطة والمطبوعة ، و ليس في كتب اللغة ما يؤيد هذا الذي قاله أبو جعفر ، وهو غريب جدًا .
(30) ديوانه ، البيت : 17 ، القصيدة : 12 ، اللسان ( شرم ) ، وروايته فيهما :" فما فتئت خيل كأن غبارها" .
(31) هو قول أوس بن حجر أيضًا .
(32) ديوانه القصيدة : 17 ، البيت : 10 ، الجمهرة 3 : 287 ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1 : 316 ، والمعاني الكبير : 1002 .
(33) انظر معاني القرآن للفراء في تفسير الآية .
(34) مضى البيت وتخريجه فيما سلف 4 : 425 ، ويزاد عليه معاني القرآن للفراء .
(35) معاني القرآن للفراء ، في تفسير الآية ، ومشكل القرآن : 174 ، والخزانة 4 : 45 ، 46 ، وشرح شواهد المغني : 278 ، وكان في المطبوعة والمخطوطة :" ما قبل الزند" ، وهو خطأ صرف .
(36) ديوانه : 5 ، مجاز القرآن لأبي عبيدة : 317 ، واللسان ( حرض ) .
(37) لم أجد البيت ، ولم أعرف قائله .
(38) ديوانه : 77 ، واللسان ( حرض ) .
(39) في المطبوعة :" البالي المندثر" ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو أجود .
(40) في المطبوعة :" من الميتين" ، بزيادة" من" .

﴿ قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين ﴾

قراءة سورة يوسف

المصدر : تفسير : قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون