القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 86 سورة مريم - ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا

سورة مريم الآية رقم 86 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا - عدد الآيات 98 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 86 من سورة مريم عدة تفاسير - سورة مريم : عدد الآيات 98 - - الصفحة 311 - الجزء 16.

سورة مريم الآية رقم 86


﴿ وَنَسُوقُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدٗا ﴾
[ مريم: 86]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يوم نجمع المتقين إلى ربهم الرحيم بهم وفودًا مكرمين. ونسوق الكافرين بالله سوقًا شديدًا إلى النار مشاة عِطاشًا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ونسوق المجرمين» بكفرهم «إلى جهنم وردا» جمع وارد بمعنى ماش عطشان.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وأما المجرمون، فإنهم يساقون إلى جهنم وردا، أي: عطاشا، وهذا أبشع ما يكون من الحالات، سوقهم على وجه الذل والصغار إلى أعظم سجن وأفظع عقوبة، وهو جهنم، في حال ظمئهم ونصبهم يستغيثون فلا يغاثون، ويدعون فلا يستجاب لهم، ويستشفعون فلا يشفع لهم

﴿ تفسير البغوي ﴾

( ونسوق المجرمين ) الكافرين ( إلى جهنم وردا ) أي : مشاة .
وقيل : عطاشا قد تقطعت أعناقهم من العطش .
" والورد " جماعة يردون الماء ولا يرد أحد الماء إلا بعد عطش .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- تعالى-: وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً بيان لسوء عاقبة المجرمين بعد بيان ما أعده الله للمتقين من نعيم.
ووِرْداً أى: عطاشا.
وأصل الورد الإتيان إلى الماء بقصد الارتواء منه بعد العطش الشديد.
أى: ونسوق المجرمين الذين ارتكبوا الجرائم في دنياهم، نسوقهم سوقا إلى جهنم كما تساق البهائم.
حالة كونهم عطاشا، يبحثون عن الماء فلا يجدونه.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله "ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا" أي عطاشا.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا السوق الحث على السير .
و وردا عطاشا قاله ابن عباس وأبو هريرة - رضي الله عنهما - والحسن والأخفش والفراء وابن الأعرابي : حفاة مشاة وقيل : أفواجا .
وقال الأزهري أي مشاة عطاشا ، كالإبل ترد الماء ، فيقال : جاء ورد بني فلان القشيري : وقوله : ( وردا ) يدل على العطش لأن الماء إنما يورد في الغالب للعطش وفي ( التفسير ) مشاة عطاشا تتقطع أعناقهم من العطش وإذا كان سوق المجرمين إلى النار فحشر المتقين إلى الجنة .
وقيل وردا أي الورود كقولك جئتك إكراما لك أي لإكرامك أي نسوقهم لورود النار .
قلت : ولا تناقض بين هذه الأقوال ، فيساقون عطاشا حفاة مشاة أفواجا ، قال ابن عرفة : الورد القوم يردون الماء ، فسمي العطاش وردا لطلبهم ورود الماء ؛ كما تقول : قوم صوم أي صيام ، وقوم زور أي زوار ، فهو اسم على لفظ المصدر ، واحدهم وارد .
والورد أيضا الجماعة التي ترد الماء من طير وإبل ، والورد الماء الذي يورد وهذا من باب الإيماء بالشيء إلى الشيء ، الورد الجزء يقال قرأت وردي والورد يوم الحمى إذا أخذت صاحبها لوقت فظاهره لفظ مشترك وقال الشاعر يصف قليبا :يطمو إذا الورد عليه التكاأي الوراد الذين يريدون الماء

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ) يقول تعالى ذكره: ونسوق الكافرين بالله الذين أجرموا إلى جهنم عطاشا ، والوِرد: مصدر من قول القائل: وردت كذا أرِده وِردا، ولذلك لم يجمع ، وقد وصف به الجمع.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ، قال: ثني عبد الله، قال : ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ) يقول: عطاشا.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن إسماعيل، عن رجل، عن أبي هريرة ( وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ) قال: عطاشا.
حدثني يعقوب والفضل بن صباح، قالا ثنا إسماعيل بن عُلَيَّة ، عن أبي رجاء، قال: سمعت الحسن يقول في قوله ( وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ) قال: عطاشا.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن يونس، عن الحسن، مثله.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: ( إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ) قال: ظماء إلى النار.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ) سوقوا إليها وهم ظمء عطاش .
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: سمعت سفيان يقول في قوله ( وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ) قال: عطاشا.

﴿ ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ﴾

قراءة سورة مريم

المصدر : تفسير : ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا