القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 86 سورة المؤمنون - قل من رب السموات السبع ورب العرش

سورة المؤمنون الآية رقم 86 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قل من رب السموات السبع ورب العرش - عدد الآيات 118 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 86 من سورة المؤمنون عدة تفاسير - سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - - الصفحة 347 - الجزء 18.

سورة المؤمنون الآية رقم 86


﴿ قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلسَّبۡعِ وَرَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ ﴾
[ المؤمنون: 86]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قل مَن رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الذي هو أعظم المخلوقات وأعلاها؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم» الكرسي.

﴿ تفسير السعدي ﴾

قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وما فيها من النيرات، والكواكب السيارات، والثوابت وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الذي هو أعلى المخلوقات وأوسعها وأعظمها، فمن الذي خلق ذلك ودبره، وصرفه بأنواع التدبير؟

﴿ تفسير البغوي ﴾

" قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم ".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وأما الحجة الثانية فهي قوله- سبحانه-: قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وهو كرسيه الذي وسع السموات والأرض؟

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ) أي : من هو خالق العالم العلوي بما فيه من الكواكب النيرات ، والملائكة الخاضعين له في سائر الأقطار منها والجهات ، ومن هو رب العرش العظيم ، يعني : الذي هو سقف المخلوقات ، كما جاء في الحديث الذي رواه أبو داود ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " شأن الله أعظم من ذلك ، إن عرشه على سماواته هكذا " وأشار بيده مثل القبة .وفي الحديث الآخر : " ما السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، وإن الكرسي بما فيه بالنسبة إلى العرش كتلك الحلقة في تلك الفلاة " .ولهذا قال بعض السلف : إن مسافة ما بين قطري العرش من جانب إلى جانب مسيرة خمسين ألف سنة ، [ وارتفاعه عن الأرض السابعة مسيرة خمسين ألف سنة ] .وقال الضحاك ، عن ابن عباس : إنما سمي عرشا لارتفاعه .وقال الأعمش عن كعب الأحبار : إن السماوات والأرض في العرش ، كالقنديل المعلق بين السماء والأرض .وقال مجاهد : ما السماوات والأرض في العرش إلا كحلقة في أرض فلاة .وقال ابن أبي حاتم : حدثنا العلاء بن سالم ، حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان الثوري ، عن عمار الدهني ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : العرش لا يقدر أحد قدره . وفي رواية : إلا الله عز وجل .وقال بعض السلف : العرش من ياقوتة حمراء .ولهذا قال هاهنا : ( ورب العرش العظيم ) يعني : الكبير : وقال في آخر السورة : ( رب العرش الكريم ) أي : الحسن البهي . فقد جمع العرش بين العظمة في الاتساع والعلو ، والحسن الباهر; ولهذا قال من قال : إنه من ياقوتة حمراء .وقال ابن مسعود : إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار ، نور العرش من نور وجهه .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله قل أفلا تتقون يريد أفلا تخافون حيث تجعلون لي ما تكرهون ؛ زعمتم أن الملائكة بناتي ، وكرهتم لأنفسكم البنات .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل لهم يا محمد: من ربّ السماوات السبع، وربّ العرش المحيط بذلك؟ سيقولون: ذلك كله لله، وهو ربه، فقل لهم: أفلا تتقون عقابه على كفركم به وتكذيبكم خبره وخبر رسوله؟

﴿ قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم ﴾

قراءة سورة المؤمنون

المصدر : تفسير : قل من رب السموات السبع ورب العرش