القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 87 سورة الصافات - فما ظنكم برب العالمين

سورة الصافات الآية رقم 87 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فما ظنكم برب العالمين - عدد الآيات 182 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 87 من سورة الصافات عدة تفاسير - سورة الصافات : عدد الآيات 182 - - الصفحة 449 - الجزء 23.

سورة الصافات الآية رقم 87


﴿ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾
[ الصافات: 87]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وإنَّ من أشياع نوح على منهاجه وملَّته نبيَّ الله إبراهيم، حين جاء ربه بقلب بريء من كل اعتقاد باطل وخُلُق ذميم، حين قال لأبيه وقومه منكرًا عليهم: ما الذي تعبدونه من دون الله؟ أتريدون آلهة مختلَقَة تعبدونها، وتتركون عبادة الله المستحق للعبادة وحده؟ فما ظنكم برب العالمين أنه فاعل بكم إذا أشركتم به وعبدتم معه غيره؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فما ظنكم برب العالمين» إذ عبدتم غيره أنه يترككم بلا عقاب؟ لا، وكانوا نجامين، فخرجوا إلى عيد لهم وتركوا طعامهم عند أصنامهم زعموا التبرك عليه فإذا رجعوا أكلوه، وقالوا للسيد: اخرج معنا.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وما الذي ظننتم برب العالمين، من النقص حتى جعلتم له أندادا وشركاء.
فأراد عليه السلام، أن يكسر أصنامهم، ويتمكن من ذلك، فانتهز الفرصة في حين غفلة منهم، لما ذهبوا إلى عيد من أعيادهم، فخرج معهم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فما ظنكم برب العالمين ) - إذ لقيتموه وقد عبدتم غيره - أنه يصنع بكم .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم حذرهم من السير في طريق الشرك فقال: فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ.
والاستفهام للإنكار والتحذير من سوء عاقبتهم إذا ما استمروا في عبادتهم لغيره- تعالى-.
أى: فما الذي تظنون أن يفعله بكم خالقكم ورازقكم إذا ما عبدتم غيره؟ إنه لا شك سيحاسبكم على ذلك حسابا عسيرا، ويعذبكم عذابا أليما، وما دام الأمر كذلك فاتركوا عبادة هذه الآلهة الزائفة.
وأخلصوا عبادتكم لخالقكم ورازقكم.
قال الآلوسى: قوله: فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ أى: أى شيء ظنكم بمن هو حقيق بالعبادة، لكونه ربا للعالمين؟ أشككتم فيه حتى تركتم عبادته- سبحانه- بالكلية، أو أعلمتم أى شيء هو حتى جعلتم الأصنام شركاءه أو أى شيء ظنكم بعقابه- عز وجل- حتى اجترأتم على الإفك عليه، ولم تخافوا عذابه.
وعلى أية حال فالآية تدل دلالة واضحة على استنكاره لما كان عليه أبوه وقومه من عبادة لغير الله- تعالى- وعلى نفور فطرته لما هم عليه من باطل.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

"أئفكا آلهة دون الله تريدون فما ظنكم برب العالمين" قال قتادة يعني ما ظنكم أنه فاعل بكم إذا لاقيتموه وقد عبدتم معه غيره.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فما ظنكم برب العالمين أي ما ظنكم به إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره ؟ فهو تحذير ، مثل قوله : ما غرك بربك الكريم وقيل : أي شيء أوهمتموه حتى أشركتم به غيره .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87)يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل إبراهيم لأبيه وقومه: ( فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ )؟ يقول: فأي شيء تظنون أيها القوم أنه يصنع بكم إن لقيتموه وقد عبدتم غيره.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (فما ظنكم برب العالمين) يقول: إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره.

﴿ فما ظنكم برب العالمين ﴾

قراءة سورة الصافات

المصدر : تفسير : فما ظنكم برب العالمين