القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 9 سورة الرعد - عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال

سورة الرعد الآية رقم 9 : سبع تفاسير معتمدة

سورة عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال - عدد الآيات 43 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 9 من سورة الرعد عدة تفاسير - سورة الرعد : عدد الآيات 43 - - الصفحة 250 - الجزء 13.

سورة الرعد الآية رقم 9


﴿ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡكَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِ ﴾
[ الرعد: 9]

﴿ التفسير الميسر ﴾

الله عالم بما خفي عن الأبصار، وبما هو مشاهَد، الكبير في ذاته وأسمائه وصفاته، المتعال على جميع خلقه بذاته وقدرته وقهره.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«عالم الغيب والشهادة» ما غاب وما شوهد «الكبير» العظيم «المتعالي» على خلقه بالقهر، بياء ودونها.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فإنه عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ في ذاته وأسمائه وصفاته الْمُتَعَالِ على جميع خلقه بذاته وقدرته وقهره.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( عالم الغيب والشهادة الكبير ) الذي كل شيء دونه ( المتعال ) المستعلي على كل شيء بقدرته .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ تأكيد لعموم علمه- سبحانه- ودقته.
والغيب: مصدر غاب يغيب، وكثيرا ما يستعمل بمعنى الغائب، وهو: ما لا تدركه الحواس ولا يعلم ببداهة العقل.
والشهادة: مصدر شهد يشهد، وهي هنا بمعنى الأشياء المشهودة.
والمتعال: المستعلى على كل شيء في ذاته وفي صفاته وفي أفعاله- سبحانه-.
أى: أنه- سبحانه- هو وحده الذي يعلم أحوال الأشياء الغائبة عن الحواس كما يعلم أحوال المشاهدة منها، وهو العظيم الشأن، المستعلى على كل شيء.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( عالم الغيب والشهادة ) أي : يعلم كل شيء مما يشاهده العباد ومما يغيب عنهم ، ولا يخفى عليه منه شيء . ) الكبير ) الذي هو أكبر من كل شيء ، ( المتعال ) أي : على كل شيء ، قد أحاط بكل شيء علما ، وقهر كل شيء ، فخضعت له الرقاب ودان له العباد ، طوعا وكرها .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

أي هو عالم بما غاب عن الخلق ، وبما شهدوه .
فالغيب مصدر بمعنى الغائب .
والشهادة مصدر بمعنى الشاهد ; فنبه سبحانه على انفراده بعلم الغيب ، والإحاطة بالباطن الذي يخفى على الخلق ، فلا يجوز أن يشاركه في ذلك أحد ; فأما أهل الطب الذين يستدلون بالأمارات والعلامات فإن قطعوا بذلك فهو كفر ، وإن قالوا إنها تجربة تركوا وما هم عليه ، ولم يقدح ذلك في الممدوح ; فإن العادة يجوز انكسارها ، والعلم لا يجوز تبدله .
و " الكبير " الذي كل شيء دونه .
" المتعال " عما يقول المشركون ، المستعلي على كل شيء بقدرته وقهره ; وقد ذكرناهما في شرح الأسماء مستوفى ، والحمد لله .

﴿ تفسير الطبري ﴾

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والله عالم ما غاب عنكم وعن أبصاركم فلم تروه، وما شاهدتموه, فعاينتم بأبصاركم, لا يخفى عليه شيء, لأنهم خلقه (20) وتدبيره" الكبير الذي كل شيء دونه "، (21) " المتعال " المستعلي على كل شيء بقدرته.
وهو " المتفاعل " من " العلو " مثل " المتقارب " من القرب و " المتداني" من الدنوّ .
(22)--------------------------الهوامش :(20) انظر تفسير" الغيب والشهادة" فيما سلف 11 : 464 ، 465 .
(21) انظر تفسير" الكبير" فيما سلف 8 : 318 .
(22) وانظر تفسير" التعالي" فيما سلف 15 : 47 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .

﴿ عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ﴾

قراءة سورة الرعد

المصدر : تفسير : عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال