القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 96 سورة الواقعة - فسبح باسم ربك العظيم

سورة الواقعة الآية رقم 96 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فسبح باسم ربك العظيم - عدد الآيات 96 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 96 من سورة الواقعة عدة تفاسير - سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - - الصفحة 537 - الجزء 27.

سورة الواقعة الآية رقم 96


﴿ فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ ﴾
[ الواقعة: 96]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن هذا الذي قصصناه عليك -أيها الرسول- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه، فسبِّح باسم ربك العظيم، ونزِّهه عما يقول الظالمون والجاحدون، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فسبح باسم ربك العظيم» تقدم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ فسبحان ربنا العظيم، وتعالى وتنزه عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا.
والحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.
[تم تفسير سورة الواقعة].


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فسبح باسم ربك العظيم ) قيل : فصل بذكر ربك وأمره وقيل : " الباء " زائدة أي فسبح اسم ربك العظيم .
أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي أخبرنا ابن فنجويه ، أخبرنا ابن أبي شيبة ، حدثنا حمزة بن محمد الكاتب ، حدثنا نعيم بن حماد ، حدثنا عبد الله بن المبارك عن موسى بن أيوب الغافقي عن عمه وهو إياس بن عامر ، عن عقبة بن عامر الجهني قال : لما نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " فسبح باسم ربك العظيم " قال : " اجعلوها في ركوعكم " ولما نزلت " سبح اسم ربك الأعلى " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اجعلوها في سجودكم " .
أخبرنا أبو عثمان الضبي أخبرنا أبو محمد الجراحي حدثنا أبو العباس المحبوبي حدثنا أبو عيسى الترمذي حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا أبو داود ، قال أخبرنا شعبة عن الأعمش قال : سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن المستورد ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة ، أنه صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان يقول في ركوعه : " سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى ، وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل ، وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ " .
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا محمد بن فضيل ، أخبرنا عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم " .
أخبرنا أبو نصر محمد بن الحسن الجلفري حدثني أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله الرازي بدمشق ، حدثنا علي بن الحسين البزاز وأحمد بن سليمان بن حذلم وابن راشد قالوا : أخبرنا بكار بن قتيبة ، حدثنا روح بن عبادة ، حدثنا حجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
" من قال سبحان الله العظيم وبحمده ، غرست له نخلة في الجنة " .
أخبرنا عبد الواحد المليحي قال أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان ، حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني حدثنا حميد بن زنجويه ، حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني السري بن يحيى أن شجاعا حدثه عن أبي طيبة عن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا " وكان أبو طيبة لا يدعها أبدا .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بقوله : ( فَسَبِّحْ باسم رَبِّكَ العظيم ) أى : إذا كان الأمر كما ذكرنا لك - أيها الرسول الكريم - فنزه ربك العظيم فى ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله ، عن كل ما لا يليق به .
.
وبعد فهذا تفسير لسورة «الواقعة» نسأل الله- تعالى- أن يجعله خالصا لوجهه، ونافعا لعباده، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( فسبح باسم ربك العظيم ) قال أحمد :حدثنا أبو عبد الرحمن ، حدثنا موسى بن أيوب الغافقي ، حدثني عمي إياس بن عامر ، عن عقبة بن عامر الجهني قال : لما نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( فسبح باسم ربك العظيم ) قال : " اجعلوها في ركوعكم " ولما نزلت : ( سبح اسم ربك الأعلى ) [ الأعلى : 1 ] ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اجعلوها في سجودكم " .وكذا رواه أبو داود ، وابن ماجه من حديث عبد الله بن المبارك ، عن موسى بن أيوب به .وقال روح بن عبادة : حدثنا حجاج الصواف ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من قال : سبحان الله العظيم وبحمده ، غرست له نخلة في الجنة " .هكذا رواه الترمذي من حديث روح ، ورواه هو والنسائي أيضا من حديث حماد بن سلمة ، من حديث أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال الترمذي : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث أبي الزبير .وقال البخاري في آخر كتابه : حدثنا أحمد بن إشكاب ، حدثنا محمد بن فضيل ، حدثنا عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم " .ورواه بقية الجماعة إلا أبا داود ، من حديث محمد بن فضيل ، بإسناده مثله .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فسبح باسم ربك العظيم أي : نزه الله تعالى عن السوء .
والباء زائدة أي : سبح اسم ربك ، والاسم : المسمى .
وقيل : فسبح أي : فصل بذكر ربك وبأمره .
وقيل : فاذكر اسم ربك العظيم وسبحه .
وعن عقبة بن عامر قال : لما نزلت : فسبح باسم ربك العظيم قال النبي صلى الله عليه وسلم : اجعلوها في ركوعكم ولما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال النبي صلى الله عليه وسلم : اجعلوها في سجودكم خرجه أبو داود .
والله أعلم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) يقول تعالى ذكره: فسبح بتسمية ربك العظيم بأسمائه الحسنى.
آخر تفسير سورة الواقعة

﴿ فسبح باسم ربك العظيم ﴾

قراءة سورة الواقعة

المصدر : تفسير : فسبح باسم ربك العظيم