القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 98 سورة هود - يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس

سورة هود الآية رقم 98 : سبع تفاسير معتمدة

سورة يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس - عدد الآيات 123 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 98 من سورة هود عدة تفاسير - سورة هود : عدد الآيات 123 - - الصفحة 233 - الجزء 12.

سورة هود الآية رقم 98


﴿ يَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡوِرۡدُ ٱلۡمَوۡرُودُ ﴾
[ هود: 98]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يَقْدُم فرعون قومه يوم القيامة حتى يدخلهم النار، وقبُح المدخل الذي يدخلونه.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«يقدم» يتقدم «قومه يوم القيامة» فيتبعونه كما اتبعوه في الدنيا «فأوردهم» أدخلهم «النار وبئس الوِرْدُ المورودُ» هي.

﴿ تفسير السعدي ﴾

تفسير الآيتين 98 و99 : يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ ْ أي: في الدنيا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ْ أي: يلعنهم الله وملائكته, والناس أجمعون في الدنيا والآخرة.
بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ْ أي: بئس ما اجتمع لهم، وترادف عليهم, من عذاب الله، ولعنة الدنيا والآخرة.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( يقدم قومه ) يتقدمهم ، ( يوم القيامة فأوردهم ) فأدخلهم ( النار وبئس الورد المورود ) أي : بئس المدخل المدخول فيه .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- سوء مصيره ومصير أتباعه فقال: يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ.
ويقدم- كينصر- بمعنى يتقدم مأخوذ من الفعل قدم- بفتح الدال- تقول: قدم الرجل يقدم قدما وقدوما بمعنى: تقدم، ومنه قادمة الرحل بمعنى مقدمته.
وقوله فَأَوْرَدَهُمُ من الإيراد وهو جعل الشيء واردا إلى المكان- وداخلا فيه.
والورد- بكسر الواو- يطلق على الماء الذي يرد إليه الإنسان والحيوان للشرب.
والمعنى: يتقدم فرعون قومه يوم القيامة إلى جهنم، كما كان يتقدمهم في الكفر في الدنيا، فأوردهم النار، أى: فدخلها وأدخلهم معه فيها.
وعبر بالماضي مع أن ذلك سيكون يوم القيامة لتحقيق الوقوع وتأكده، وقد صرح القرآن بأنهم سيدخلون النار بمجرد موتهم فقال- تعالى-: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ .
وقوله وبئس الورد المورود، أى: وبئس الورد الذي يردونه النار، لان الورد- الذي هو النصيب المقدر للإنسان من الماء- إنما يذهب إليه قاصده لتسكين عطشه، وإرواء ظمئه، وهؤلاء إنما يذهبون إلى النار التي هي الضد من ذلك.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقال تعالى : ( يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود ) وكذلك شأن المتبوعين يكونون موفرين في العذاب يوم المعاد ، كما قال تعالى : ( [ قال ] لكل ضعف ولكن لا تعلمون ) [ الأعراف : 38 ] ، وقال تعالى إخبارا عن الكفرة إنهم يقولون في النار : ( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) [ الأحزاب : 67 ، 68 ] .وقال الإمام أحمد : حدثنا هشيم ، حدثنا أبو الجهم ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " امرؤ القيس حامل لواء شعراء الجاهلية إلى النار " .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِيعني أنه يتقدمهم إلى النار إذ هو رئيسهم .
يقال : قدمهم يقدمهم قدما وقدوما إذا تقدمهم .
فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَأي أدخلهم فيها .
ذكر بلفظ الماضي ; والمعنى فيوردهم النار ; وما تحقق وجوده فكأنه كائن ; فلهذا يعبر عن المستقبل بالماضي .
وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُأي بئس المدخل المدخول ; ولم يقل بئست لأن الكلام يرجع إلى المورود , وهو كما تقول : نعم المنزل دارك , ونعمت المنزل دارك .
والمورود الماء الذي يورد , والموضع الذي يورد ; وهو بمعنى المفعول .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (يقدم ) ، فرعون ، (قومه يوم القيامة ) ، يقودهم، فيمضي بهم إلى النار ، حتى يوردهموها ، ويصليهم سعيرها، (وبئس الورد) ، يقول: وبئس الورد الذي يردونه.
* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك.
18531- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (يقدم قومه يوم القيامة) ، قال: فرعون يقدم قومه يوم القيامة ، يمضى بين أيديهم حتى يهجم بهم على النار.
18532- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة: (يقدم قومه يوم القيامة) يقول: يقود قومه ، " فأوردهم النار ".
18533- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، قال ابن عباس قوله: (يقدم قومه يوم القيامة)، يقول: أضلهم فأوردهم النار.
18534- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق، قال، أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عمن سمع ابن عباس يقول في قوله: (فأوردهم النار) ، قال: " الورد "، الدُّخول.
18535- حدثت عن الحسين قال، سمعت أبا معاذ يقول، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (فأوردهم النار) ، كان ابن عباس يقول: " الورد " في القرآن أربعةُ أوراد: في هود قوله: (وبئس الورد المورود) ، وفي مريم: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا [سورة مريم: 71] ، وورد في " الأنبياء ": حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ، [سورة الأنبياء: 98] ، وورد في " مريم " أيضًا: وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا [سورة مريم: 86 ] كان ابن عباس يقول: كل هذا الدخول، والله ليردن جهنم كل برٍّ وفاجر: ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ، [سورة مريم: 72 ] .
* * *

﴿ يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود ﴾

قراءة سورة هود

المصدر : تفسير : يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس