إعراب الآية 1 من سورة القيامة - إعراب القرآن الكريم - سورة القيامة : عدد الآيات 40 - - الصفحة 577 - الجزء 29.
(لا أُقْسِمُ) زائدة ومضارع فاعله مستتر و(بِيَوْمِ) متعلقان بالفعل و(الْقِيامَةِ) مضاف إليه والجملة ابتدائية لا محل لها
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)
افتتاح السورة بالقسم مؤذن بأن ما سيذكر بعده أمر مهم لتستشرف به نفس السامع كما تقدم في عدة مواضع من أقسام القرآن .
وكونُ القَسَم بيوم القيامة براعةُ استهلال لأن غرض السورة وصف بيوم القيامة .
وفيه أيضاً كون المقسَم به هو المقسَم على أحواله تنبيهاً على زيادة مكانته عند المُقسِم كقول أبي تمام :
وثَنايَاك إِنَّها اِغرِيضُ ... ولَآَللٍ تُؤْمٌ وبَرْقٌ ومِيضُ
كما تقدم عند قوله تعالى : { حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربياً } في سورة الزخرف ( 1 3 ) .
المصدر : إعراب : لا أقسم بيوم القيامة