القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 11 سورة مريم - فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا

سورة مريم الآية رقم 11 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 11 من سورة مريم - إعراب القرآن الكريم - سورة مريم : عدد الآيات 98 - - الصفحة 305 - الجزء 16.

﴿ فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ أَن سَبِّحُواْ بُكۡرَةٗ وَعَشِيّٗا ﴾
[ مريم: 11]

﴿ إعراب: فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ﴾

(فَخَرَجَ) الفاء استئنافية وماض فاعله مستتر (عَلى قَوْمِهِ) متعلقان بخرج (مِنَ الْمِحْرابِ) متعلقان بخرج (فَأَوْحى) الفاء استئنافية وماض والفاعل مستتر (إِلَيْهِمْ) متعلقان بأوحى (أَنْ) تفسيرية لأنها وقعت بعد جملة فيها معنى القول (سَبِّحُوا) أمر والواو فاعل (بُكْرَةً) ظرف زمان متعلق بسبحوا والجملة لا محل لها من الاعراب لأنها تفسيرية (وَعَشِيًّا) عطف على بكرة


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 11 - سورة مريم

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11)

الظاهر أن المعنى أنه خرج على قومه ليصلي على عادته ، فكان في محرابه في صلاة خاصة ودعاء خفي ، ثم خرج لصلاة الجماعة إذ هو الحبر الأعظم لهم .

وضمنخرج معنى طلع فعدي بعلى كقوله تعالى : { فخرج على قومه في زينته } [ القصص : 79 ].

والمحراب : بيت أو محتجر يُخصص للعبادة الخاصة . قال الحريري : فمحرَابيَ أحْرَى بي .

والوحي : الإشارة بالعين أو بغيرها ، والإيماء لإفادة معنى شأنُه أن يفاد بالكلام .

و ( أن ) تفسيرية . وجملة { سبّحوا بكرة وعشِيّاً } تفسير ( لأَوْحى ) ، لأن ( أوحى ) فيه معنى القول دون حروفه .

وإنما أمرهم بالتسبيح لئلا يحسبوا أن زكرياء لما لم يكلمهم قد نذر صمتاً فيقتدوا به فيصمتوا ، وكان الصمت من صنوف العبادة في الأمم السالفة ، كما سيأتي في قوله تعالى : { فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً } [ مريم : 26 ]. فأومأ إليهم أن يشرعوا فيما اعتادوه من التسبيح؛ أو أراد أن يسبحوا الله تسبيح شكر على أن وهب نبيئهم ابناً يرث علمه ، ولعلهم كانوا علموا ترقبه استجابه دعوته ، أو أنه أمرهم بذلك أمراً مبهماً يفسره عندما تزول حبْسة لسانه .

قراءة سورة مريم

المصدر : إعراب : فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا