القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 12 سورة المؤمنون - ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين

سورة المؤمنون الآية رقم 12 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 12 من سورة المؤمنون - إعراب القرآن الكريم - سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - - الصفحة 342 - الجزء 18.

﴿ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن طِينٖ ﴾
[ المؤمنون: 12]

﴿ إعراب: ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ﴾

(وَلَقَدْ) الواو مستأنفة واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق (خَلَقْنَا) ماض وفاعله.

(الْإِنْسانَ) مفعول به (مِنْ سُلالَةٍ) متعلقان بخلقنا (مِنْ طِينٍ) متعلقان بصفة لسلالة والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 12 - سورة المؤمنون

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) الواو عاطفة غرضاً على غرض ويسمى عطف القصّة على القصّة ، فللجملة حكم الاستيناف لأنها عطف على جملة { قد أفلح المؤمنون } [ المؤمنون : 1 ] التي هي ابتدائية وهذا شروع في الاستدلال على انفراد الله تعالى بالخلق وبعظيم القدرة التي لا يشاركه فيها غيره ، وعلى أن الإنسان مربوب لله تعالى وحده ، والاعتبار بما في خلق الإنسان وغيره من دلائل القدرة ومن عظيم النعمة . فالمقصود منه إبطال الشرك لأن ذلك الأصل الأصيل في ضلال المعرضين عن الدعوة المحمدية ، ويتضمن ذلك امتناناً على الناس بأنه أخرجهم من مهانة العدم إلى شرف الوجود وذلك كله ليَظهر الفرق بين فريق المؤمنين الذين جَروا في إيمانهم على ما يليق بالاعتراف بذلك وبين فريق المشركين الذين سلكوا طريقاً غير بينة فحادوا عن مقتضى الشكر بالشرككِ .

وتأكيد الخبر بلام القسم وحرف التحقيق مراعًى فيه التعريض بالمشركين المنزّلين منزلة من ينكر هذا الخبر لعدم جريهم على موجب العلم .

والخَلق : الإنشاء والصنع ، وقد تقدم في قوله : { قال كذلك الله يخلق ما يشاء } في آل عمران ( 47 ) . والمراد بالإنسان يجوز أن يكون النوعَ الإنساني ، وفسر به ابن عباس ومجاهد ، فالتعريف للجنس

قراءة سورة المؤمنون

المصدر : إعراب : ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين