القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 14 سورة الفرقان - لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا

سورة الفرقان الآية رقم 14 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 14 من سورة الفرقان - إعراب القرآن الكريم - سورة الفرقان : عدد الآيات 77 - - الصفحة 361 - الجزء 18.

﴿ لَّا تَدۡعُواْ ٱلۡيَوۡمَ ثُبُورٗا وَٰحِدٗا وَٱدۡعُواْ ثُبُورٗا كَثِيرٗا ﴾
[ الفرقان: 14]

﴿ إعراب: لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا ﴾

(لا تَدْعُوا) لا ناهية تدعوا مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والواو فاعل والجملة مستأنفة (الْيَوْمَ) ظرف زمان متعلق بتدعوا (ثُبُوراً) مفعول مطلق (واحِداً) صفة (وَادْعُوا) أمر وفاعله والجملة معطوفة (ثُبُوراً) مفعول مطلق (كَثِيراً) صفة


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة الفرقان

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا (14)

والدعاء : النداء بأعلى الصوت ، والثبور : الهلاك ، أي نادوا : يا ثبورنا ، أو واثبوراه بصيغة الندبة ، وعلى كلا الاحتمالين فالنداء كناية عن التمني ، أي تمنوا حلول الهلاك فنادوه كما ينادى من يُطلب حضوره ، أو ندبوه كما يندب من يتحسر على فقده ، أي تمنوا الهلاك للاستراحة من فظيع العذاب .

وجملة : { لا تدعوا اليوم ثبوراً واحداً } إلى آخرها مقولة لقول محذوف ، أي يقال لهم ، ووصف الثبور بالكثير إما لكثرة ندائه بالتكرير وهو كناية عن عدم حصول الثبور لأن انتهاء النداء يكون بحضور المنادَى ، أو هو يأس يقتضي تكرير التمني أو التحسر .

قراءة سورة الفرقان

المصدر : إعراب : لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا