القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 14 سورة الإنفطار - وإن الفجار لفي جحيم

سورة الإنفطار الآية رقم 14 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 14 من سورة الإنفطار - إعراب القرآن الكريم - سورة الإنفطار : عدد الآيات 19 - - الصفحة 587 - الجزء 30.

﴿ وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ ﴾
[ الإنفطار: 14]

﴿ إعراب: وإن الفجار لفي جحيم ﴾


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة الإنفطار

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) و { الفُجَّار } : جمع فاجر ، وصيغة فُعَّال تطّرد في تكسير فاعل المذكر الصحيح اللام .

والفاجر : المتصف بالفجور وهو ضد البرور .

والمراد ب { الفجّار } هنا : المشركون ، لأنهم الذين لا يغيبون عن النار طرفة عين وذلك هو الخلود ، ونحن أهل السنة لا نعتقد الخلود في النار لغير الكافر . فأما عصاة المؤمنين فلا يخلدون في النار وإلا لبطلت فائدة الإِيمان .

والنعيم : اسم ما يَنْعم به الإِنسان .

والظرفية من قوله : «في نعيم» مجازية لأن النعيم أمر اعتباري لا يكون ظرفاً حقيقة ، شبه دوام التنعم لهم بإحاطة الظرف بالمظروف بحيث لا يفارقه .

وأما ظرفية قوله : { لفي جحيم } فهي حقيقية .

والجحيم صار علماً بالغلبة على جهنم ، وقد تقدم في سورة التكوير وفي سورة النازعات .

قراءة سورة الإنفطار

المصدر : إعراب : وإن الفجار لفي جحيم