القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 14 سورة الليل - فأنذرتكم نارا تلظى

سورة الليل الآية رقم 14 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 14 من سورة الليل - إعراب القرآن الكريم - سورة الليل : عدد الآيات 21 - - الصفحة 596 - الجزء 30.

﴿ فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ ﴾
[ الليل: 14]

﴿ إعراب: فأنذرتكم نارا تلظى ﴾

(فَأَنْذَرْتُكُمْ) الفاء حرف استئناف وماض وفاعله ومفعوله الأول (ناراً) مفعول به ثان والجملة مستأنفة لا محل لها.

(تَلَظَّى) مضارع فاعله مستتر والجملة صفة نارا.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة الليل

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) يجوز أن تكون الفاء لمجرد التفريع الذِكري إذا كان فعل : «أنذرتكم» مستعملاً في ماضيه حقيقةً وكان المراد الإِنذار الذي اشتمل عليه قوله : { وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى } إلى قوله : { تردى } [ الليل : 8 11 ] . وهذه الفاء يشبه معناها معنى فاء الفصيحة لأنها تدلّ على مراعاة مضمون الكلام الذي قبلها وهو تفريع إنذار مفصَّللٍ على إنذارٍ مجمل .

ويجوز أن تكون الفاء للتفريع المعنوي فيكون فعلُ «أنذرتكم» مراداً به الحال وإنما صيغ في صيغة المضي لتقريب زمان الماضي من الحال كما في : قد قَامت الصلاة ، وقولهم : عزمت عليك إلاّ ما فعلت كذا ، أي أعزم عليك ، ومثل ما في صيغ العقود : كبعتُ ، وهو تفريع على جملة : { إن علينا للهدى } [ الليل : 12 ] والمعنى : هديكم فأنذرتكم إبلاغاً في الهدى .

وتنكير { ناراً } للتهويل ، وجملة { تلظى } نعت . وتلظى : تلتهب من شدة الاشتعال . وهو مشتق من اللّظى مصدر : لَظَيَتْ النار كرَضيتْ إذا التهبت ، وأصل { تلظى } تتلظى بتاءين حذفت إحداهما للاختصار .

قراءة سورة الليل

المصدر : إعراب : فأنذرتكم نارا تلظى