إعراب الآية 151 من سورة الأعراف - إعراب القرآن الكريم - سورة الأعراف : عدد الآيات 206 - - الصفحة 169 - الجزء 9.
(قالَ) ماض فاعله مستتر (رَبِّ) منادى بيا النداء المحذوفة.
(اغْفِرْ لِي) فعل دعاء تعلق به الجار والمجرور وفاعله أنت.
(وَلِأَخِي) اسم مجرور بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور معطوفان.
(وَأَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ) فعل دعاء تعلق به الجار والمجرور ونا فاعله والجملة معطوفة.
(وَأَنْتَ) أنت ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، والواو حالية.
(أَرْحَمُ) خبر.
(الرَّاحِمِينَ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة في محل نصب حال.
وجملة : { قال رب اغفر لي } جواب عن كلام هارون ، فلذلك فصلت . وابتدأ موسى دعاءه فطلب المغفرة لنفسه تأدباً مع الله فيما ظهر عليه من الغضب ، ثم طلب المغفرة لأخيه فيما عسى أن يكون قد ظهر منه من تفريط أو تساهل في ردع عبدة العجل عن ذلك .
وذكر وصف الأُخوة هناك زيادة في الاستعطاف عسى الله أن يُكرم رسوله بالمغفرة لأخيه كقول نوح : { رب إن ابني من أهلي } [ هود : 45 ].
والإدخال في الرحمة استعارة لشمول الرحمة لهما في سائر أحوالهما ، بحيث يكونان منها ، كالمستقر في بيت أو نحوه مما يحوي ، فالإدخال استعارة أصلية وحرف ( في ) استعارة تبعية ، أوقع حرفه الظرفية موقع باء الملابسة .
وجملة : { وأنت أرحم الراحمين } تذييل ، والواوُ للحال أو اعتراضية ، و { أرحم الراحمين } الأشد رحمة من كل راحم .
المصدر : إعراب : قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين