القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 16 سورة القمر - فكيف كان عذابي ونذر

سورة القمر الآية رقم 16 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 16 من سورة القمر - إعراب القرآن الكريم - سورة القمر : عدد الآيات 55 - - الصفحة 529 - الجزء 27.

﴿ فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾
[ القمر: 16]

﴿ إعراب: فكيف كان عذابي ونذر ﴾

(فَكَيْفَ) الفاء حرف استئناف وكيف اسم استفهام خبر كان المقدم (كانَ) ماض ناقص (عَذابِي) اسمه (وَنُذُرِ) معطوف على عذابي.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة القمر

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (16(

تفريع على القصة بما تضمنته من قوله : { ففتحنا أبواب السماء } [ القمر : 11 ] إلى آخره . و ( كيف ( للاستفهام عن حالة العذاب . وهو عذاب قوم نوح بالطوفان والاستفهام مستعمل في التعجيب من شدة هذا العذَاب الموصوف . والجملة في معنى التذييل وهو تعريض بتهديد المشركين أن يصيبهم عذاب جزاء تكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم وإعراضهم وأذاهم كما أصاب قوم نوح .

وحُذف ياء المتكلم من { نذر } وأصله : نُذري . وحذفها في الكلام في الوقف فصيح وكثر في القرآن عند الفواصل .

والنذر : جمع نذير الذي هو اسم مصدر أَنذر كالنذارة وتقدم آنفاً في هذه السورة وإنما جمعت لتكرر النذارة من الرسول لقومه طلباً للإِيمانهم .

قراءة سورة القمر

المصدر : إعراب : فكيف كان عذابي ونذر