القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 17 سورة النحل - أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون

سورة النحل الآية رقم 17 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 17 من سورة النحل - إعراب القرآن الكريم - سورة النحل : عدد الآيات 128 - - الصفحة 269 - الجزء 14.

﴿ أَفَمَن يَخۡلُقُ كَمَن لَّا يَخۡلُقُۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾
[ النحل: 17]

﴿ إعراب: أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون ﴾

(أَفَمَنْ) الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة ومن موصولية مبتدأ والجملة معطوفة على ما سبق (يَخْلُقُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (كَمَنْ) الكاف حرف جر ومن موصولية متعلقان بمحذوف خبر من (لا يَخْلُقُ) لا نافية ويخلق مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (أَفَلا) الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة ولا نافية (تَذَكَّرُونَ) مضارع والواو فاعل والجملة صلة


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 17 - سورة النحل

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

بعد أن أقيمت الدلائل على انفراد الله بالخلق ابتداء من قوله تعالى { خلق السماوات والأرض بالحق } [ سورة النحل : 3 ] وثبتت المنّة وحقّ الشّكر ، فرع على ذلك هاتان الجملتان لتكونا كالنتيجتين للأدلّة السابقة إنكاراً على المشركين . فالاستفهام عن المساواة إنكاري ، أي لا يستوي من يخلق بمن لا يخلق . فالكاف للمماثلة ، وهي مورد الإنكار حيث جعلوا الأصنام آلهة شريكة لله تعالى . ومن مضمون الصّلتين يعرف أي الموصولين أولى بالإلهية فيظهر مورد الإنكار .

وحين كان المراد بمن لا يخلق الأصنام كان إطلاق من الغالبة في العاقل مشاكلة لقوله { أفمن يخلق }.

وفرع على إنكار التسوية استفهامٌ عن عدم التذكّر في انتفائها . فالاستفهام في قوله : { أفلا تذكرون } مستعمل في الإنكار على انتفاء التذكر ، وذلك يختلف باختلاف المخاطبين ، فهو إنكار على إعراض المشركين عن التذكر في ذلك .

قراءة سورة النحل

المصدر : إعراب : أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون