القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 17 سورة الإنفطار - وما أدراك ما يوم الدين

سورة الإنفطار الآية رقم 17 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 17 من سورة الإنفطار - إعراب القرآن الكريم - سورة الإنفطار : عدد الآيات 19 - - الصفحة 587 - الجزء 30.

﴿ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ ﴾
[ الإنفطار: 17]

﴿ إعراب: وما أدراك ما يوم الدين ﴾


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 17 - سورة الإنفطار

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17)

يجوز أن تكون حالية ، والواو واو الحال ، ويجوز أن تكون معترضة إذا جُعل { يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً } [ الانفطار : 19 ] بدلاً من { يوم الدين } المنصوب على الظرفية كما سيأتي .

و { ما أدراك ما يوم الدين } : تركيب مركب من { ما } الاستفهامية وفعل الدراية المعدّى بالهمزة فصار فاعله مفعولاً زائداً على مفعولي دَرى ، وهو من قبيل : أعلم وأرَى ، فالكاف مفعوله الأول ، وقد علق على المفعولين الآخرين ب { ما } الاستفهامية الثانية .

والاستفهام الأول مستعمل كناية عن تعظيم أمر اليوم وتهويله بحيث يَسْأل المتكلم من يسمعه عن الشيء الذي يحصِّل له الدراية بكنه ذلك اليوم ، والمقصود أنه لا تصل إلى كنهه دراية دارٍ .

والاستفهام الثاني حقيقي ، أي سئال سائل عن حقيقة يوم الدين كما تقول : علمت هل زيد قائم ، أي علمت جواب هذا السؤال .

ومثل هذا التركيب مما جرى مجرى المثل فلا يغير لفظه ، وقد تقدم بيانه مستوفى عند قوله تعالى : { وما أدراك ما الحاقة } [ الحاقة : 3 ] .

قراءة سورة الإنفطار

المصدر : إعراب : وما أدراك ما يوم الدين