القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 2 سورة الشمس - والقمر إذا تلاها

سورة الشمس الآية رقم 2 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 2 من سورة الشمس - إعراب القرآن الكريم - سورة الشمس : عدد الآيات 15 - - الصفحة 595 - الجزء 30.

﴿ وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا ﴾
[ الشمس: 2]

﴿ إعراب: والقمر إذا تلاها ﴾

(وَالْقَمَرِ) معطوف على ما قبله (إِذا) ظرف زمان (تَلاها) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة الشمس

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) ، فحصل القسم بذات القمر وبتلوه الشمس .

وفي الآية إشارة إلى أن نور القمر مستفاد من نور الشمس ، أي من توجه أشعة الشمس إلى ما يقابل الأرض من القمر ، وليس نيّراً بذاته ، وهذا إعجاز علمي من إعجاز القرآن وهو مما أشرت إليه في المقدمة العاشرة .

وابتدىء بالشمس لمناسبة المقام إيماء للتنويه بالإِسلام لأن هديه كنور الشمس لا يترك للضلال مسلكاً ، وفيه إشارة إلى الوعد بانتشاره في العالم كانتشار نور الشمس في الأفق ، واتبع بالقمر لأنه ينير في الظلام كما أنار الإِسلام في ابتداء ظهوره في ظلمة الشرك ، ثم ذكر النهار والليل معه لأنهما مثل لوضوح الإسلام بعد ضلالة الشرك وذلك عكس ما في سورة الليل لما يأتي .

ومناسبة استحضار السماء عقب ذكر الشمس والقمر ، واستحضار الأرض عقب ذكر النهار والليل ، واضحة ، ثم ذكرت النفس الإنسانية لأنها مظهر الهدى والضلال وهو المقصود .

قراءة سورة الشمس

المصدر : إعراب : والقمر إذا تلاها