القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 2 سورة القدر - وما أدراك ما ليلة القدر

سورة القدر الآية رقم 2 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 2 من سورة القدر - إعراب القرآن الكريم - سورة القدر : عدد الآيات 5 - - الصفحة 598 - الجزء 30.

﴿ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ ﴾
[ القدر: 2]

﴿ إعراب: وما أدراك ما ليلة القدر ﴾


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة القدر

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)

تنويه بطريق الإِبهام المراد به أن إدراك كنهها ليس بالسهل لما ينطوي عليه من الفضائل الجمّة .

وكلمة ( ما أدراك ما كذا ) كلمة تقال في تفخيم الشيء وتعظيمه ، والمعنى : أيُّ شيء يُعَرِّفك ما هي ليلة القدر ، أي يعسر على شيءٍ أن يعرِّفك مقدارَها ، وقد تقدمت غير مرة منها ، قوله : { وما أدراك ما يوم الدين } في سورة الانفطار ( 17 ) قريباً . والواو واو الحال .

وأعيد اسم لَيْلَةُ القدر } الذي سَبق قريباً في قوله : { في ليلة القدر } [ القدر : 1 ] على خلاففِ مقتضى الظاهر لأن مقتضى الظاهر الإِضمارُ ، فقُصِد الاهتمامُ بتعيينها ، فحصل تعظيم ليلة القدر صريحاً ، وحصلت كناية عن تعظيم ما أنزل فيها وأن الله اختار إنزاله فيها ليتطابق الشرفان .

قراءة سورة القدر

المصدر : إعراب : وما أدراك ما ليلة القدر