إعراب الآية 201 من سورة البقرة - إعراب القرآن الكريم - سورة البقرة : عدد الآيات 286 - - الصفحة 31 - الجزء 2.
(وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا) ينظر في إعرابها الآية السابقة.
(حَسَنَةً) مفعول به.
(وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً) عطف على ما قبله.
(وَقِنا) الواو عاطفة "ق" فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت يعود على ربنا، ونا مفعول به أول.
(عَذابَ) مفعول به ثان.
(النَّارِ) مضاف إليه وجملة: (وقنا) معطوفة على جملة آتنا فهي مثلها مقول القول.
و { حسنة } أصلها صفة لفعلة أو خصلة ، فحذف الموصوف ونزل الوصف منزلة الاسم مثل تنزيلهم الخير منزلة الاسم مع أن أصله شيء موصوف بالخيرية ، ومثل تنزيل صالحة منزلة الاسم في قول الخطيئة
: ... كيفَ الهجاءُ وما تنفك صالحة
من آل لأْممٍ بظهر الغَيْب تَأتِينِي ... ووقعت حسنة في سياق الدعاء فيفيد العموم ، لأن الدعاء يقصد به العموم كقول الحريري
: ... يا أَهْل ذا المَغْنَى وُقِيتُمْ ضُرَّا
وهو عموم عرفي بحسب ما يصلح له كل سائل من الحسنتين .
وإنما زاد في الدعاء { وقنا عذاب النار } لأن حصول الحسنة في الآخرة قد يكون بعد عذاب ما فأريد التصريح في الدعاء بطلب الوقاية من النار .
المصدر : إعراب : ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا