إعراب الآية 201 من سورة الشعراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 375 - الجزء 19.
(لا يُؤْمِنُونَ) لا نافية ومضارع وفاعل والجملة مستأنفة (بِهِ) متعلقان بيؤمنون (حَتَّى) حرف غاية وجر (يَرَوُا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى والواو فاعله (الْعَذابَ) مفعول به (الْأَلِيمَ) صفة وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بحتى وهما متعلقان بما قبلهما.
لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201) والغاية في { حتى يروا العذاب } تهديد بعذاب سيحلّ بهم ، وحث على المبادرة بالإيمان قبل أن يحل بهم العذاب . والعذاب صادق بعذاب الآخرة لمن هلكوا قبل حلول عذاب الدنيا ، وصادق بعذاب السيف يومَ بدر ، ومعلوم أنه { لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل } [ الأنعام : 158 ] .
وقوله : { فيأتيهم بغتة } صالح للعذابين : عذاب الآخرة يأتي عقب الموت والموت يحصل بغتة ، وعذاببِ الدنيا بالسيف يحصل بغتة حين الضرب بالسيف .