القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 21 سورة الواقعة - ولحم طير مما يشتهون

سورة الواقعة الآية رقم 21 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 21 من سورة الواقعة - إعراب القرآن الكريم - سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - - الصفحة 535 - الجزء 27.

﴿ وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ ﴾
[ الواقعة: 21]

﴿ إعراب: ولحم طير مما يشتهون ﴾


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة الواقعة

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21(و«لحم الطير» : هو أرفع اللحوم وأشْهاها وأعزها .

وعطف { ولحم طير } على { فاكهة } كعطف { فاكهة } على ( أكواب ( .

والاشتهاء : مصدر اشتهى ، وهو افتعال من الشهوة التي هي محبة نيل شيء مرغوب فيه من محسوسات ومعنويات ، يقال : شَهِي كَرضِي ، وشَهَا كدعا . والأكثر أن يقال : اشتهى ، والافتعال فيه للمبالغة .

وتقديم ذكر الفاكهة على ذكر اللحم قد يكون لأن الفواكه أعزّ . وبهذا يظهر وجه المخالفة بين الفاكهة ولحم طير فجُعل التخيُّر للأول . والاشتهاءُ للثاني ولأن الاشتهاء أعلق بالطعام منه بالفواكه ، فلذة كَسْر الشاهية بالطعام لذة زائدة على لذة حسن طَعمه ، وكثرة التخيّر للفاكهة هي لذة تلوين الأصناف .

قراءة سورة الواقعة

المصدر : إعراب : ولحم طير مما يشتهون