القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 225 سورة الشعراء - ألم تر أنهم في كل واد يهيمون

سورة الشعراء الآية رقم 225 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 225 من سورة الشعراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 376 - الجزء 19.

﴿ أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِي كُلِّ وَادٖ يَهِيمُونَ ﴾
[ الشعراء: 225]

﴿ إعراب: ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ﴾

(أَلَمْ) الهمزة للاستفهام التقريري ولم حرف نفي وجزم وقلب (تَرَ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة فاعله مستتر والجملة مستأنفة (أَنَّهُمْ) أن واسمها والجملة سدت مسد مفعولي تر (فِي كُلِّ) متعلقان بيهيمون (وادٍ) مضاف إليه (يَهِيمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر أن


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 225 - سورة الشعراء

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) فجملة : ألم تر أنهم في كل واد يهيمون } وما عطف عليها مؤكدة لما اقتضته جملة : { يتبعهم الغاوون } من ذم الشعراء بطريق فحوى الخطاب .

ومثلت حال الشعراء بحال الهائمين في أودية كثيرة مختلفة لأن الشعراء يقولون في فنون من الشعر من هجاء واعتداء على أعراض الناس ، ومن نسيب وتشبيب بالنساء ، ومدح من يمدحُونه رغبة في عطائه وإن كان لا يستحق المدح ، وذمِّ من يمنعهم وإن كان من أهل الفضل ، وربما ذمّوا من كانوا يمدحونه ومدحوا من سَبق لهم ذمه .

والهيام : هو الحيرة والتردد في المرعى . والوادُ : المنخفض بين عُدوتين . وإنما ترعى الإبل الأودية إذا أقحلت الرُبى ، والربى أجود كلأ ، فمُثّل حال الشعراء بحال الإبل الراعية في الأودية متحيرة ، لأن الشعراء في حرص على القول لاختلاب النفوس .

و { كل } مستعمل في الكثرة . رُوي أنه اندسّ بعض المزَّاحين في زمرة الشعراء عند بعض الخلفاء فعرف الحَاجب الشعراء ، وأنكر هذا الذي اندسّ فيهم ، فقال له : هؤلاء الشعراء وأنتَ من الشعراء؟ قال : بل أنا من الغاوين ، فاستطرفها .

قراءة سورة الشعراء

المصدر : إعراب : ألم تر أنهم في كل واد يهيمون