القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 244 سورة البقرة - وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم

سورة البقرة الآية رقم 244 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 244 من سورة البقرة - إعراب القرآن الكريم - سورة البقرة : عدد الآيات 286 - - الصفحة 39 - الجزء 2.

﴿ وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ ﴾
[ البقرة: 244]

﴿ إعراب: وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم ﴾

(فَهَزَمُوهُمْ) الفاء عاطفة هزموهم فعل ماض وفاعل ومفعول به (بِإِذْنِ) متعلقان بالفعل قبلهما (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة على جملة محذوفة التقدير، تقاتل الجيشان فهزموهم (وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ) فعل ماض وفاعل ومفعول به.

(وَآتاهُ) فعل ماض ومفعوله.

(اللَّهِ) لفظ الجلالة فاعله.

(الْمُلْكَ) مفعول به.

(وَالْحِكْمَةَ) عطف على الملك والجملة معطوفة (وَعَلَّمَهُ) فعل ماض ومفعوله (مِمَّا) متعلقان بعلمه (يَشاءُ) مضارع والجملة صلة الموصول (وَلَوْ لا) الواو استئنافية لو لا حرف شرط غير جازم (دَفْعُ) مبتدأ (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (النَّاسَ) مفعول به للمصدر (بَعْضَهُمْ) بعض بدل من الناس (بِبَعْضٍ) متعلقان بدفع.

(لَفَسَدَتِ) اللام واقعة في جواب لولا (فسدت الْأَرْضُ) فعل ماض وفاعل والجملة لا محل لها جواب لولا (وَلكِنَّ اللَّهَ) لكن ولفظ الجلالة اسمها (ذُو) خبرها مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة (فَضْلٍ) مضاف إليه (عَلَى الْعالَمِينَ) اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجار والمجرور متعلقان بفضل وجملة (وَلكِنَّ اللَّهَ) استئنافية.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 244 - سورة البقرة

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وجملة : { وقاتلوا في سبيل الله } الآية هي المقصود الأول ، فإن ما قبلها تمهيد لها كما علمتَ ، وقد جعلت في النظم معطوفة على جملة { ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم } عطفاً على الاستئناف ، فيكون لها حكم جملة مستأنفة استئنافاً ابتدائياً ، ولولا طول الفصل بينها وبين جملة { كتب عليكم القتال وهو كره لكم } [ البقرة : 216 ] ، لقُلنا : إنها معطوفة عليها على أن اتصال الغرضين يُلحقها بها بدون عطف .

وجملة { واعلموا أن الله سميع عليم } حث على القتال وتحذير من تركه بتذكيرهم بإحاطة علم الله تعالى بجميع المعلومات : ظاهرها وباطنها . وقدِّم وصف سميع ، وهو أخص من عليم ، اهتماماً به هنا؛ لأن معظم أحوال القتال في سبيل الله من الأمور المسموعة ، مثل جلبة الجيش وقعقعة السلاح وصهيل الخيل . ثم ذكر وصف عليم لأنه يعم العلم بجميع المعلومات ، وفيها ما هو من حديث النفس مثل خلُق الخوف ، وتسويل النفس القعودَ عن القتال ، وفي هذا تعريض بالوعد والوعيد . وافتتاح الجملة بقوله : { واعلموا } للتنبيه على ما تحتوي عليه من معنى صريح وتعريض ، وقد تقدم قريباً عند قوله تعالى : { واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه } [ البقرة : 223 ] .

قراءة سورة البقرة

المصدر : إعراب : وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم