إعراب الآية 25 من سورة آل عمران - إعراب القرآن الكريم - سورة آل عمران : عدد الآيات 200 - - الصفحة 53 - الجزء 3.
(فَكَيْفَ) الفاء استئنافية (كيف) اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم إذا كان المحذوف اسما، أما إذا قدر فعلا فهو في محل نصب حال والتقدير: (فكيف يعملون) (إِذا) ظرف زمان متعلق بالمبتدأ المحذوف التقدير: فكيف شأنهم إذا...؟ (جَمَعْناهُمْ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة (لِيَوْمٍ) متعلقان بجمعناهم (لا رَيْبَ فِيهِ) لا نافية للجنس ريب اسمها المبني على الفتح وفيه متعلقان بالخبر والجملة في محل جر صفة ليوم.
(وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ) فعل ماض مبني للمجهول والتاء تاء التأنيث كل نائب فاعل وهو المفعول الأول ونفس مضاف إليه (ما) اسم موصول مفعول به ثان وجملة (كَسَبَتْ) صلة الموصول.
(وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) جملة لا يظلمون خبر المبتدأ هم وجملة (هُمْ لا يُظْلَمُونَ) في محل نصب حال.
وقوله : { فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه } تفريع عن قوله : { وغرهم في دينهم } أي إذا كان ذلك غروراً فكيف حالهم أو جزاؤهم إذا جمعناهم ووفيناهم جزاءهم والاستفهام هنا مستعمل في التعجيب والتفظيع مجازاً .
«وكيف» هنا خبر لمحذوف دل على نوعه السياق ، و { إذا } ظرف منتصب بالذي عمِلَ في مظروفه : وهو ما في كيف من معنى الاستفهام التفظيعي كقولك : كيف أنت إذا لقيت العدوّ ، وسيجيء زيادة بيان لمثل هذا التركيب عند قوله تعالى : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد } في سورة [ النساء : 41 ] .
المصدر : إعراب : فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت