القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 25 سورة الزخرف - فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين

سورة الزخرف الآية رقم 25 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 25 من سورة الزخرف - إعراب القرآن الكريم - سورة الزخرف : عدد الآيات 89 - - الصفحة 491 - الجزء 25.

﴿ فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ﴾
[ الزخرف: 25]

﴿ إعراب: فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين ﴾

(فَانْتَقَمْنا) الفاء حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (مِنْهُمْ) متعلقان بالفعل (فَانْظُرْ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر (كَيْفَ) اسم استفهام في محل نصب خبر مقدم (كانَ) ماض ناقص (عاقِبَةُ) اسمها (الْمُكَذِّبِينَ) مضاف إليه وجملة فانظر جواب شرط مقدر لا محل لها وجملة كيف كان سدت مسد مفعول انظر


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 25 - سورة الزخرف

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25)

تفريع على جملة { قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون } [ الزخرف : 24 ] ، أي انتقمنا منهم عقب تصريحهم بتكذيب الرّسل . وهذا تهديد بالانتقام من الذين شابهوهم في مقالهم ، وهم كفار قريش .

والانتقام افتعال من النَّقْم وهو المكافأة بالسوء ، وصيغة الافتعال لمجرد المبالغة ، يقال : نَقَمَ كعلم وضَرَب ، إذا كافأ على السوء بسوء ، وفي المثل : هو كالأرقم إن يُتْرَك يَلْقَم وإن يُقْتَل يَنقَم . الأرقم : ضرب من الحيات يعتقد العرب أنه من الجن فإنْ تركه المرء يتسور عليه فيلسعه ويقتله وإن قتله المرء انتقم بتأثيره فأمَات قاتله وهذا من أوهام العرب .

والمراد بالانتقام استئصالهم وانقراضهم . وتقدم في قوله تعالى : { فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليمّ } في سورة الأعراف ( 136 ) . ولذلك فالنظر في قوله : { فانظر كيف كان عاقبة المكذبين } نظر التفكر والتأمل فيما قصّ الله على رسوله من أخبارهم كقوله تعالى : { قال سننظر أصدقتَ أم كنت من الكاذبين } في سورة النمل ( 27 ) ، وليس نَظَرَ البصر إذ لم ير النبي حالة الانتقام فيهم . ويجوز أن يكون الخطاب لغير معيَّن ، أي لكل من يتأتى منه التأمل .

و { كيف } استفهام عن الحالة وهو قد علَّق فعل النظر عن مفعوله .

قراءة سورة الزخرف

المصدر : إعراب : فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين