القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 27 سورة الطور - فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم

سورة الطور الآية رقم 27 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 27 من سورة الطور - إعراب القرآن الكريم - سورة الطور : عدد الآيات 49 - - الصفحة 524 - الجزء 27.

﴿ فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ ﴾
[ الطور: 27]

﴿ إعراب: فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ﴾

(فَمَنَّ) الفاء حرف عطف وماض (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها (عَلَيْنا) متعلقان بالفعل (وَوَقانا) الواو حرف عطف وماض ومفعوله والفاعل مستتر (عَذابَ) مفعول به ثان (السَّمُومِ) مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 27 - سورة الطور

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27(وقاية آبائهم فقالوا : { ووقانا عذاب السموم } إغراقاً في الشكر عنهم وعن ذرياتهم ، أي فمنّ علينا جميعاً ووقانا جميعاً عذاب السموم .

والسَموم بفتح السين ، أصله اسم الريح التي تهبّ من جهة حارّة جداً فتكون جافّة شديدة الحرارة وهي معروفة في بلاد العرب تهلك من يتنشقها . وأطلق هنا على ريح جهنم على سبيل التقريب بالأمر المعروف ، كما أطلقت على العنصر الناري في قوله تعالى : { والجان خلقناه من قبل من نار السموم } في سورة الحجر ( 27 ( وكل ذلك تقريب بالمألوف .

قراءة سورة الطور

المصدر : إعراب : فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم